الإمارات والكويت ومصر الوجهات المفضلة لصناديق الشرق الأوسط
صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة استثماراتها خلال الـ3 أشهر المقبلة في أسواق الإمارات والكويت ومصر.
التنمية المستدامة التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي وضعت الإمارات في صدارة قائمة الوجهات الجاذبة للاستثمارات لمنطقة الشرق الأوسط من مختلف البلدان حول العالم.
وتخطط صناديق الشرق الأوسط لزيادة استثماراتها خلال الـ3 أشهر المقبلة في أسواق الإمارات والكويت، بالإضافة إلى مصر وفقا لاستطلاع أجرته "رويترز".
- استطلاع.. صناديق الشرق الأوسط تخطط لزيادة الاستثمار في الإمارات
- الإمارات الأولى عربيا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
وقال 6 من 11 مدير صندوق شملهم الاستطلاع إنهم سيزيدون استثماراتهم في الكويت، في استمرار لتوجه عام من الأشهر السابقة.
وارتفع مؤشر السوق الأول الكويتية بنسبة 20.7% هذا العام، مما يجعلها السوق الأفضل أداء في المنطقة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت "ام.اس.سي.آي" لمؤشرات الأسواق إنها سترقي اسهما كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة في 2020، في خطوة قد توقد شرارة تدفقات بمليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.
وقال محمد الجمل، مدير الأسواق العامة لدى الواحة كابيتال في أبوظبي، إن القرار "يدعم أكثر رؤيتنا البناءة لحيازتنا القائمة في الكويت".
كانت هيئة أسواق المال الكويتية قالت الثلاثاء إن الأسهم الكويتية قد تجتذب تدفقات بنحو 5 مليارات دولار.
وقال ثلث مديري الصناديق في الاستطلاع إنهم سيزيدون استثماراتهم في مصر، وقالت النسبة ذاتها إنهم سيقلصون الاستثمار في قطر.
كما قال 4 من مديري الصناديق الـ11 إنهم سيزيدون استثماراتهم في مصر.
وفي الشهر الماضي، توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن ينمو الاقتصاد المصري 5.5% في السنة المالية الحالية 2018-2019.
وقال فراجيش بهانداري، مدير المحفظة لدى المال كابيتال في دبي، إن مصر تملك "أفضل ملمح نمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف "لكن، التضخم وأسعار الفائدة بحاجة إلى التراجع".
وقال نفس العدد من المديرين إنهم يخفضون مخصصاتهم في قطر، التي يعد مؤشرها من بين الأسوأ أداء هذا العام.
وقال معظم مديري الصناديق إنهم سيبقون مخصصاتهم في الإمارات والسعودية دون تغيير.