مذكرة تفاهم سعودية/إماراتية لتأسيس ساحة تصنيع ومركز تدريب وقاعدة دعم بحرية في رأس الخير السعودية بقيمة 160 مليون درهم.
وقّعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية - إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة العامة "صناعات - أبوظبي - وشركة أرامكو السعودية، مذكرة تفاهم لتأسيس ساحة تصنيع ومركز تدريب وقاعدة دعم بحرية في منطقة رأس الخير السعودية بقيمة تصل إلى نحو 160 مليون درهم (ما يعادل 43.5 مليون دولار).
وقّع مذكرة التفاهم - على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 في السعودية - كل من أحمد السعدي نائب الرئيس الأول للخدمات الفنية في أرامكو، والمهندس أحمد سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، بحضور خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، والمهندس عقيل عبدالله ماضي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.
- وزير الطاقة السعودي: العالم يحتاج إلى مليون برميل نفط إضافية يوميا
- السعودية تقيد زيادات أسعار نفط يوليو لآسيا في معركة الحصص السوقية
وقال المهندس أحمد سالم الظاهري: إن شركة الإنشاءات البترولية التي افتتحت مكتبًا دائمًا لها في الدمام تدرس توسيع عملياتها في السعودية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الشركة في السوق السعودية وتعزيز المحتوى المحلي.
وأوضح الظاهري أن مساحة ساحة التصنيع المزمع إنشاؤها تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، متوقعا أن توفر عند تشغيلها نحو 2000 فرصة عمل منها ما يقارب 800 فرصة عمل للكفاءات السعودية.
وقال الظاهري: "فخورون بهذه العلاقة التي تربطنا بعملاق النفط السعودي، والتي تأتي انعكاسا حقيقيا للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط الإمارات والسعودية في ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأعرب الظاهري عن أمله في تطوير العلاقة بين الشركتين مستقبلًا من خلال المزيد من العمل المشترك.
وقال الظاهري: إن عدد العقود المبرمة بين الشركتين ارتفع إلى 10 عقود في مختلف المجالات، تندرج في إطار اتفاقية الشراكة طويلة الأمد التي وقعتها كلتا الشركتين لتنفيذ برامج "أرامكو السعودية"؛ لتطوير حقول النفط والغاز المغمورة في المنطقة السعودية بالخليج العربي.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد وقعت في العام 2016 اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 6 سنوات مع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية و4 شركات عالمية أخرى تعمل بالمجال نفسه، وبموجب الاتفاقيات طويلة الأجل سيضطلع المقاولون بمسؤولية تسليم عدد كبير من منصات إنتاج النفط والغاز في المناطق المغمورة ومنصات التجميع والكابلات وجميع المرافق والتجهيزات التي تتطلبها خطط الإنتاج الحالية للحقول المغمورة لأرامكو السعودية.