أسطول مركبات فضائية إلى المريخ.. الإمارات تصنع التاريخ
مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" يهدف إلى إعطاء الصورة الأكثر شمولاً للغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
تتطلع الإمارات والصين إلى صناعة التاريخ والانضمام إلى نادي النخبة بإرسال مركبات فضائية لاستكشاف كوكب المريخ.
ومن المقرر أن ترسل الإمارات والولايات المتحدة والصين مركبات فضائية مسيرّة إلى الكوكب الأحمر في تعاقب سريع، في أكبر جهد مبذول حتى الآن للبحث عن علامات حياة على الكوكب الأحمر، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقال عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل": "أرادت الإمارات إرسال رسالة قوية جداً للشباب العربي".
وأضاف: "الرسالة هنا هي أنه إذا تمكنت الإمارات من الوصول إلى كوكب المريخ في أقل من 50 عاماً، فيمكنكم فعل المزيد. الشيء الجميل في الفضاء، أنه يضع معايير عالية حقًا".
وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت إن مسبار "الأمل" الإماراتي لاستكشاف المريخ سيصنع التاريخ.
وأوضحت أن المهمة تهدف إلى إعطاء الصورة الأكثر شمولاً في العالم للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، لكن الفريق الذي يقف وراءها يأمل أن يكون لها تأثير أكبر هنا على الأرض.
وقالت مجلة "فوربس" إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، محاولة جريئة تبادر بها دولة الإمارات.
وتطلق الصين مركبة استكشاف فضائية (جوالة) ومركبة مدارية بحلول 23 يوليو/تموز، لكن المسؤولين الصينيين لم يفصحوا عن كثير من التفاصيل، حول مهمة "تيانوين"، وتعني "أسئلة للسماء".
أما الولايات المتحدة فسترسل عربة ذات 6 عجلات بحجم سيارة، اسمها مركبة "بيرسيفيرانس" Perseverance (المثابرة) التابعة لوكالة "ناسا"، لجمع عينات من صخور الكوكب وإعادتها إلى الأرض لتحليلها خلال عقد من الزمان.
ومن المقرر أن تطلق وكالة "ناسا" المركبة في 30 يوليو/تموز من قاعدة "كيب كانافيرال" الجويّة بولاية فلوريدا.
وقال كين فارلي، وهو عالم في مشروع "بيرسيفيرانس" من كالتيك في باسادينا بولاية كاليفورنيا: "إنها مهمة صعبة في محاولة لتأكيد أن الحياة موجودة على كوكب آخر".
ويريد العلماء أن يعرفوا ما كان عليه المريخ منذ مليارات السنين عندما كان يحتوي على أنهار وبحيرات ومحيطات قبل أن يتحول الكوكب إلى عالم صحراوي قاحل وعاصف.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز