الصناعة العسكرية الإماراتية.. من المعارض إلى المعارك
الآليات الإماراتية لبت جميع متطلبات المعارك من تموين الخطوط الأمامية ونقل الذخيرة والأفراد، إضافة إلى المهام القتالية.
لم يكن تطوير الصناعة العسكرية الإماراتية مجرد استعراض، حيث خرجت هذه المنتجات من منصات العرض إلى ساحات المعارك، وأحدثت فرقاً في سير العمليات وخاصة في اليمن، حيث تتواجد القوات المسلحة الإماراتية مجهزة بأحدث المدرعات والناقلات والأسلحة، التي تم تطويرها ورفع قدراتها القتالية محلياً، وفق أحدث معايير الصناعات العسكرية في العالم.
"أنيغما" و"نمر" بطرازاتهما المختلفة مثل الحفيت والعجبان وكاردون وغيرها من المدرعات والناقلات، كان لها الأثر الأكبر في الانتصارات التي تحققت باليمن، حيث قهرت كل الظروف والصعاب الجغرافية والمناخية.
وقد لبت هذه الآليات جميع متطلبات المعارك من تموين الخطوط الأمامية ونقل الذخيرة والأفراد، إضافة إلى المهام القتالية.
وساهمت راجمات الصواريخ الإماراتية ومنصات الإطلاق المتطورة في إحداث الثغرات بمناطق العدو وتحقيق انهيارات في صفوفه، والتمهيد الناري المناسب للقوات المتقدمة وتثبيت النقاط.
وعلى الرغم من ضراوة المعارك وامتلاك الانقلابيين ومليشيات المخلوع صالح للمضادات والأسلحة الحديثة، إلا أن هذه المعدات أثبتت أنها مصنعة وفق الأسس التكنولوجية المتطورة، من خلال المرونة العملياتية والقدرة على المناورة في أرض المعركة ونجاعة أجهزة التشويش. وكانت الخسائر من هذه المعدات قليلة جداً مقارنة بحجم المعارك والجبهات الواسعة.
وعليه فإن الإمارات أثبتت أنها لا تتخذ خطوات عبثية وغير مدروسة، ولم تكن صناعتها العسكرية مجرد رفاه صناعي، وإنما بهدف رفع الكفاءة الدفاعية والجاهزية المطلقة، للتعامل مع التهديدات والأعداء كما يجب.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز