"الاقتصاد الإماراتية" تكرم فائزي الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال
الاقتصاد الإماراتية تكرم الفائزين في "الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال 2018" على هامش فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي.
كرّم سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، اليوم، الفائزين في "الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال 2018"، إحدى مبادرات مركز تميز الأعمال الإسلامي التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وذلك على هامش اليوم الثاني من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبحث آفاق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، للارتقاء في قطاعات الاقتصاد الإسلامي وتمكينه من مواكبة المتغيرات العالمية.
وكرّم المنصوري الفائزين بحضور علي إبراهيم، نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، حيث كرّم كلاً من البنك الإسلامي للتنمية عن فئة الجائزة الشرفية والصكوك الوطنية وأملاك للتمويل عن فئة القطاع المالي من القطاع الخاص ودائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة عن فئة القطاع العام والجزيرة العالمية للتموين عن قطاع الضيافة وناتشورال ويلنس عن فئة قطاع التصنيع ونال بنك البوسنة الدولي الجائزة التقديرية العالمية الإسلامية للأعمال لعام 2018.
وأكد سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي - بهذه المناسبة - أهمية الجائزة ودورها في تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل الإمارة عاصمة للاقتصاد الإسلامي.
ونوه إلى أن حكومة دبي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير الاقتصاد الإسلامي وجعله ركيزة من ركائز اقتصادها وكذلك العمل على تصدر الاقتصاد الإسلامي مكانة مرموقة في الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن اقتصادية دبي وضعت استراتيجية متكاملة لجعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي العالمي ومن أبرزها مبادرة من "مركز إلى مركز" التي أطلقتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، والتي تدعم توجهات الإمارة في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لمنتجات الحلال وربطها بالدول المصدرة والمستوردة للمنتجات الحلال إضافة إلى التركيز على أحد أهم محاور مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي في المعايير الإسلامية للمنتجات.
وأشار إلى قدرة الاقتصاد الإسلامي في دبي على مواكبة أحدث التطورات إذ لم يعد مقتصراً على الأغذية الحلال والتمويل الإسلامي.. منوهاً إلى أن السنوات الماضية شهدت تحولاً فعلياً في الخدمات والمنتجات التي توافق الشريعة الإسلامية؛ ومن ضمنها السياحة العائلية والترفيه الحلال والأزياء المحافظة ومستحضرات الأدوية والتجميل الحلال والتجارة الإلكترونية الإسلامية وصناعات المحتوى الرقمي الإسلامي.
وقال القمزي "استحوذت الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال على اهتمام العديد من الشركات التي تتخذ من الشريعة الإسلامية منهجاً في مزاولة أعمالها، ونحن فخورون بمدى الاهتمام من قبل مجتمع الأعمال على الصعيد المحلي والدولي، لذا شرعت اقتصادية دبي في فتح باب التسجيل للشركات من خارج دولة الإمارات، وشهد بذلك عدد كبير من المشاركين الدوليين الأمر الذي يعكس مدى أهمية الجائزة وسعي الجهات لإبراز القيم الإسلامية في الأعمال".
من جانبه أكد عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال تسهم بشكل ملحوظ في نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي في مجتمع الأعمال، كما أنها تكرم المبادرات الملهمة والجهود المميزة في قطاعات الاقتصاد الإسلامي المتعددة، وهو ما يصب بنهاية المطاف في تعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي ومرجعية دولية لكل المهتمين بقطاعاته من مختلف دول المنطقة والعالم.
وأضاف أن الإقبال الملموس على المشاركة في الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال واستحواذها على اهتمام العديد من الشركات المهتمة بالاقتصاد الإسلامي أو التي تتخذ من الشريعة الإسلامية منهجاً في مزاولة أعمالها، يؤكد أن الاقتصاد الإسلامي يكسب أرضاً جديدة يوماً بعد يوم محلياً وإقليمياً وعالمياً، ولهذا نثمن المبادرة المهمة لـ"اقتصادية دبي" بفتح باب التسجيل للشركات من خارج الدولة للمشاركين من الخارج، وهو ما انعكس إيجاباً في زيادة المشاركين الدوليين، الأمر الذي يعزز مكانة الجائزة دولياً ويحفز سعي المؤسسات إلى إبراز القيم الإسلامية في الأعمال الحلال.
وانطلقت، الثلاثاء، أعمال الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 التي تحمل شعار "معا لريادة المستقبل"، وتستمر يومين تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لبحث آفاق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة للارتقاء بقطاعات الاقتصاد الإسلامي، وتمكينه من مواكبة المتغيرات العالمية.