مجتمع
حمدان بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تواجه التحديات الإنسانية
في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يؤكد أن الإمارات بقيادة خليفة بن زايد آل نهيان استطاعت مواجهة التحديات الإنسانية بتبني المبادرات والمشاريع
أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة استطاعت مواجهة التحديات الإنسانية الراهنة في عدد من المناطق والأقاليم الملتهبة بتبني المزيد من المبادرات والمشاريع التنموية التي تسهم في تحسين الحياة ورفع المعاناة عن كاهل الضحايا والمتأثرين من الكوارث والأزمات.. مشددا على دور الإمارات المحوري في تعزيز مجالات العمل الإنساني عالميا وتأصيل مضامينه والانتقال به من مجرد انفعال لحظي مع كارثة معينة أو حدث طارئ إلى برامج ومشاريع مستدامة تلبي حاجة المجتمعات الهشة والشعوب الفقيرة.وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن الدولة أصبحت بفضل مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مركزا مهما لإطلاق المبادرات الإنسانية الخلاقة في المجال الإغاثي والتنموي وحشد الدعم للقضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من الشعوب التي طالتها نوائب الدهر ومحنه، وجدد التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية للحد من وطأة المعاناة البشرية، وحرصها الدائم على مناصرة المبادئ الإنسانية العالمية التي جاءت من أجل خير الإنسان وسعادته وحقه في الحصول على احتياجاته الأساسية.
وشدد في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس الجاري على اهتمام الدولة بتعزيز جهودها الإنسانية حول العالم والمضي قدما في ذات النهج الذي اختطته لصون الكرامة الإنسانية، وقال إن الإرث الذي حققته الإمارات في هذا الصدد والمكانة التي تبوأتها تفرض عليها التزاما أكبر تجاه القضايا الإنسانية وتضع على عاتقها دورا محوريا في تحسين الحياة ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء، ونوه سموه إلى جهود الدولة الدائمة لتقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية والحد من وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها دون تمييز لجنس أو لون أو عرق، معيارها الوحيد هو الحاجة للدعم والمساعدة.
وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي هذا العام متزامنا مع عام الخير الإماراتي الذي حفل بالمبادرات النوعية في المجالات الإنسانية والتنموية، ولفت النظر إلى تطورات الأوضاع الإنسانية الراهنة في عدد من دول المنطقة والناجمة عن تصاعد وتيرة الأحداث والنزاعات وتداعياتها على السكان المدنيين والأبرياء من الأطفال والنساء، إلى جانب تأثيرها على سير العمليات الإنسانية التي تواجه تحديات من نوع آخر تتمثل في إعاقة جهود الإغاثة ووضع العراقيل أمام التحركات الميدانية من خلال استهداف فرق الإغاثة والمتطوعين والعاملين في الحقل الإنساني.
وطالب قوى الخير في العالم بإدانة مثل هذه الأعمال التي تتعارض مع المواثيق الدولية وتضرب بعرض الحائط الأعراف والبنود المنصوص عليها في الاتفاقيات الأممية، وأضاف سموه: إن التحديات الميدانية الراهنة في العمل الإنساني لا تزيدنا إلا تمسكا بأهدافنا ومبادئنا النبيلة، وتجعلنا أكثر التزاما تجاه المستهدفين من خدماتنا في كل مكان.
وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن ما يجري حاليا من أزمات ونزاعات في المنطقة يضع منظماتنا الإنسانية وهيئاتنا الإغاثية أمام تحد كبير، يستلزم وقفة قوية وجهودا جبارة وعمل مشترك لتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في تلك المناطق.
ودعا إلى تعزيز أوجه التضامن بين المنظمات والوكالات العاملة في هذا المجال، وإعلاء قيم الشراكة الإنسانية والتعاون والتنسيق من أجل عمل فاعل ومؤثر يواكب حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بهؤلاء الأبرياء، وناشد سموه المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لتنمية المجتمعات الأكثر هشاشة والعمل سويا لدرء المخاطر المحدقة بملايين البشر حول العالم.
وشدد على أن الأوضاع الإنسانية عالميا أحوج ما تكون من ذي قبل لقيام الجميع بتحمل مسؤولياتهم للحد من وطأتها، وأضاف سموه: يجب على القوى الخيرة في العالم أن تجعل من اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة وفرصة طيبة لحشد الطاقات وتضافر الجهود والامكانات لإنقاذ الحياة ودرء المخاطر المحدقة بالبشرية، ووضع الخطط البديلة لسد الثغرات التي قد تنجم عن التحديات الإنسانية الماثلة.
وحيا الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جهود المتطوعين والعاملين في الحقل الإنساني، مثمنا إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الإنسانية رغم المخاطر والتحديات التي يتعرضون لها في بعض الساحات. aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز