دار زايد الخير وقادتها جذبوا قلوب العالم إلى هذه الأرض الطيبة بتواضعهم وأفعالهم التي تثلج الصدور.
نقول دائماً ونردد بأننا "أسعد شعب في العالم"، لأننا تحت ظل قيادة رشيدة وفرت لنا كل سبل الراحة والرفاهية في وطن السعادة والتسامح والمحبة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يتمنى غير الإماراتي أن يصبح إماراتيا.. وهذه حقيقة وليست مجاملة، فدار زايد الخير وقادتها جذبوا قلوب العالم إلى هذه الأرض الطيبة بتواضعهم وأفعالهم التي تثلج الصدور.
مهما عبّرنا عن شكرنا وامتناننا فلن نفي الوطن وقادتنا حقهم.. فإذا كانت مكالمة الـ27 ثانية رسمت الابتسامة على الوجوه وزرعت السعادة في القلوب.. فلا نلام بأن نقول بأننا أسعد شعب في العالم
وفِي موقف ليس بغريب على قادتنا هنّأ سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شعب الإمارات بكامله داخل الدولة وخارجها باليوم الوطني الـ47 لإماراتنا الغالية، حيث عبّر سموه باتصال هاتفي شخصي من الرقم 1971، وهو الرقم الذي يرمز إلى سنة بداية الاتحاد في الدولة، معرباً عن أمله في مستقبل أجمل وأفضل للجميع، ومؤكداً استمرار العمل على تحقيق تطلعات أبناء الإمارات.
وقال سموه مخاطباً المواطنين بأجمل العبارات التي وصلت إلى القلوب مباشرة قبل أن تصل للآذان، حيث قال سموه في مكالمته:
"السلام عليكم ورحمة الله،
معاكم محمد بن راشد،
أحببت أن أهنئكم بشكل شخصي بالعيد الوطني،
وأتمنى لكم أياماً سعيدة،
وأتمنى للوطن أياماً مجيدة،
نحن مستمرون في العمل من أجلكم ومن أجل الوطن،
ربي يحفظكم ويحفظ أهلكم ويحفظ دولة الإمارات".
كلمات جميلة معبرة أثرت في كل صغير وكبير في الوطن، وزرعت الفرح في قلوبهم، وتوالت كلمات الشكر لسموه، ورفعت الأكف بالدعاء له ولقيادتنا الرشيدة وللوطن بأن يحفظهم الله ويرعاهم ويمد في عمرهم ويسدد خطاهم.
نعم هكذا هي الإمارات.
هكذا هي دار زايد الخير.
نعم هكذا هم قادتنا.
ومهما عبّرنا عن شكرنا وامتناننا فلن نفي الوطن وقادتنا حقهم.. فإذا كانت مكالمة الـ27 ثانية رسمت الابتسامة على الوجوه وزرعت السعادة في القلوب.. فلا نلام بأن نقول إننا أسعد شعب في العالم.
فشكراً من أعماق قلوبنا يا سيدي محمد بن راشد، وكل عام أنت وقادتنا جميعاً والوطن بكل خير، وها هي 47 عاماً من الإنجازات والتقدم والازدهار في وطننا تشهد بما قدمت أياديكم الكريمة وعطائكم اللامحدود، والتي بسببها جعلت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة.
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم، وجعل دروب الخير تفتح لكم أيها القادة المميزون في وطن التميز والسعادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة