كيف يتأهل منتخب الإمارات إلى كأس العالم 2022؟ النجوم يجيبون
يستعد منتخب الإمارات لخوض مواجهة حاسمة ومصيرية أمام سوريا، الخميس، في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022.
ويلعب منتخب الإمارات مع سوريا (الخميس) في استاد "آل مكتوم" بدبي، ضمن الجولة السابعة من المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات.
منتخب الإمارات يحتل المركز الثالث حاليا في ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، ويسعى للاحتفاظ بالمرتبة الثالثة للمشاركة في مرحلة الملحق الفاصل، بعدما بات أول مركزين، شبه محسومين لإيران وكوريا الجنوبية.
وقبل مواجهة سوريا، دعا الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم لاعبي المنتخب للتركيز في المباراة، مؤكدا أن النتيجة الإيجابية تعزز حظوظ المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، مجددا ثقته بالعناصر الحالية التي تُمثل "الأبيض".
وأشاد رئيس الاتحاد بعطاء اللاعبين في التدريبات والتزامهم بالمنهج الذي وضعه الجهاز الفني، ووجه الشكر للجميع على العمل والانضباط، مؤكدا أن اللاعبين على قدر المسؤولية وأن كل عنصر في كتيبة الفريق يدرك مسؤولياته ويعمل بإخلاص من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
ونشر حميد الطاير، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية بالاتحاد الإماراتي، تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها: "نعد جماهير الكرة الإماراتية بالعمل المتواصل لتحقيق الطموحات، ونبذل كل ما نستطيع لدعم المنتخب الوطني وجميع منتخباتنا من أجل الوطن، لاعبونا على قدر المسؤولية وجمهورنا سيبقى عنصرا مؤثرا ومحفزا في كل مباراة".
كيف يتأهل منتخب الإمارات إلى كأس العالم 2022؟
رغم صعوبة الموقف الحالي لمنتخب الإمارات، ووجود بعض الغيابات في تشكيلة المنتخب حاليا بسبب الإصابات، إلا أن هناك آمالا كبيرة معقودة على إمكانية اجتياز "الأبيض" عقبة المواجهتين المتبقيتين ووصوله إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم.
عبدالرحمن محمد، نجم منتخب الإمارات السابق الذي شارك في مونديال 1990، أكد أن الجميع يثق في قدرة المنتخب على تحقيق هدفه والتمسك ببقائه في المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة في هذه المرحلة من التصفيات في ظل الإمكانات الفنية التي يملكها الجهاز الفني واللاعبون.
وقال عبدالرحمن في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات إن الجهاز الفني بقيادة الهولندي فان مارفيك، واللاعبين يدركون أهمية وصعوبة هذه المرحلة من التصفيات، وأن تحقيق الفوز في هذه المباراة تحديدا والحصول على النقاط الثلاث من شأنه أن يعزز موقع المنتخب في المركز الثالث، لكن المهم أن يبذل كل عنصر جهده كاملا ويحقق المطلوب منه قبل انتظار باقي النتائج.
وأضاف: "لا يمكن إنكار أن المنتخب سيفتقد جهود بعض لاعبيه في هذه المباراة، لكن يمكن لباقي عناصر التشكيلة المتواجدين حاليا تعويض مثل هذه الغيابات من خلال مضاعفة جهودهم في المباراة".
من جانبه أكد محمد الكوس، نجم منتخب الإمارات ونادي النصر السابق، أن التمسك بالأمل أول خطوات تحقيق الطموح، وتحقيق الفوز في المباراة المقبلة على المنتخب السوري، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من التركيز للمواجهة الأخيرة في هذه المرحلة من التصفيات أمام المنتخب الإيراني.
وقال الكوس في هذا الصدد: "أعتقد أن الجهاز الفني بقيادة الهولندي فان مارفيك قادر على اختيار العناصر المناسبة لخوض هذه المباراة رغم الغيابات فلكل مباراة ظروفها وعناصرها المناسبة والظروف في مواجهة المنتخب السوري تحتم على كل الموجودين بذل أقصى ما لديهم والتمسك بآمال التواجد في المركز الثالث ومن ثم التأهل لملحق التصفيات".
وأضاف أن المنتخب يمتلك العديد من العناصر الإيجابية في هذه المباراة من أبرزها الدعم والمساندة الجماهيرية المتوقعة في مثل هذه المواجهات، علاوة على أن كرة القدم دائما ما تمنحنا دروسا في كيف يمكن للروح المعنوية والإرادة التغلب على الكثير من الصعوبات وهو ما ظهر جليا في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا ومن خلاله نجحت العديد من المنتخبات في تحقيق نتائج ومستويات مبهرة بفضل الروح و الإرادة و مهما كانت الصعوبات التي واجهتهم.
فاروق عبدالرحمن، نجم منتخب الإمارات ونادي الوصل السابق، عبّر عن تفاؤله بقدرة المنتخب بتشكيلته الحالية رغم الغيابات، على تقديم عرض طيب وتحقيق النتيجة المرجوة منه وحصد النقاط الثلاث ومواصلة تمسكه بالبقاء في المركز الثالث.
وقال: "في ظروف كثيرة مماثلة عندما تسنح الفرصة لكثير من اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة المشاركة المنتظمة من قبل يؤدون أفضل ما لديهم من أجل إثبات أنفسهم والتأكيد على قدراتهم وأحقيتهم في ارتداء قميص المنتخب، وهو أرفع وسام يتمناه لاعب كرة القدم".
وأتم: "أعتقد أن فرصة هؤلاء اللاعبين كبيرة في التعبير عن أنفسهم والتأكيد على أن المنتخب لا يمكن أن يقف على لاعب واحد أو حتى لاعبين، وأتوقع أن يكون التوفيق حليف المنتخب في هذه المباراة".