"الوطني الاتحادي" الإماراتي: المعاهدة تعكس انفتاحنا على العالم
صقر غباش يؤكد أن "هذه المعاهدة تعكس ثوابت السياسة الإماراتية وإرثها التاريخي العظيم وفق ما يحقق مصالحها الاستراتيجية العليا".
أكد المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن معاهدة السلام مع إسرائيل خطوة تاريخية لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط، بما يكفل تحقيق أمنه واستقراره.
وقال صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في بيان، بمناسبة توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل :" إن المجلس الوطني الاتحادي يؤكد أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية خطوة تاريخية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط تكفل تحقيق الأمن والاستقرار في كل أرجائه".
وأوضح أن "هذه المعاهدة تعكس ثوابت السياسة الإماراتية وإرثها التاريخي العظيم في الانفتاح على كل دول العالم وفق ما يحقق مصالحها الاستراتيجية العليا".
- اتفاقية السلام.. الإمارات تحفظ حقوق فلسطين الاقتصادية بـ "وقف الضم"
- محمد مطر الكعبي: معاهدة السلام التاريخية مكسب باهر
وأكد على نهج الإمارات في "التعايش مع مختلف الحضارات والثقافات والأديان تبعا لقيم ومبادئ التسامح دون التخلي عن ركائزها ونهجها الأصيل في التمسك بالحقوق الوطنية، والعربية والإسلامية وفق مقررات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي".
ولفت إلى أن "هذه المعاهدة تمثل فرصة سانحة لجهود إقليمية ودولية وأممية يتم البناء عليها لتحقيق السلام العادل، والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط و بما يضمن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والاتفاقيات والتفاهمات الدولية سيما ما تعلق منها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وعبر عن "التأييد الكامل والالتفاف التام خلف قيادة الإمارات السياسية في كل ما تتبناه من مبادرات، وقرارات وسياسات داخلية أو خارجية".
وأكد عميق ثقته في "النهج الحكيم والرأي السديد للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارت، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في إدارة مصالح الدولة كافة وصيانة مقدراتها".
وأشاد غباش بـ"الدور الريادي للقيادة السياسية الإماراتية في التصدي لكل المخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار والأمن في العالم العربي".
كما أشاد بـ"الإقدام على خطوات جريئة وشجاعة ومبادرات استراتيجية للحفاظ على الأمن العربي المشترك تحقيقا لثوابت الحقوق العربية والفلسطينية المشروعة، وبما يؤدي إلى عهد جديد يسوده السلام والتنمية لشعوب المنطقة".
ووقع معاهدة السلام عن الجانب الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعن الجانب البحريني وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، كما مثل إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات هذا الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن "السلام هو مبعث السعادة والأمل وما ينبغي القيام به دوما".
وأضاف: "تشرفت بالمشاركة في إحلال السلام.. ليس للإمارات فقط ولكن للمنطقة بأسرها".
aXA6IDE4LjE4OC4xMy4xMjcg جزيرة ام اند امز