صحف الإمارات تشيد بالموقف الأمريكي الحازم ضد طهران
أشادت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالموقف الأمريكي الحازم إزاء السياسة الإيرانية
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالموقف الأمريكي الحازم إزاء السياسة الإيرانية العدوانية والمقوضة للأمن والاستقرار في العالم وبرنامجها النووي، إضافة إلى فوز الفرنسية أودريه أزولاي بمنصب مدير عام "اليونسكو"، الذي بيّن أن الخير أقوى وأن أصحاب الضمير الحي هم الغلبة.
وقالت صحيفة البيان تحت عنوان "إيران ستدفع ثمن أخطائها"، إن العالم تنفس الصعداء في إبريل عام 2015 بعد نجاح المفاوضات في التوصل للاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكانت دول الخليج العربي أكثر المرحبين بالاتفاق، لكن للأسف الشديد استمرت طهران بعد رفع العقوبات في سياساتها العدوانية ولم يتغير شيء، وتمادت في طغيانها وعدوانها أكثر بشكل بات يهدد أمن المنطقة بكاملها، وهو ما عبر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوله "النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج العربي والبحر الأحمر، والصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة".
وأكدت البيان أنه آن الأوان لكي تدفع إيران ثمن أخطائها في حق جيرانها وشعبها.. وفي حق المجتمع الدولي ككل.
وتحت عنوان "أمريكا.. مواجهة الشر الإيراني"، قالت صحيفة "الخليج" إن الموقف المتشدد الذي أبدته الولايات المتحدة حيال إيران وملفها النووي أثبت من جديد أن الحزم هو الطريق الوحيد لإعادة من أسماها الرئيس دونالد ترامب "الدولة المارقة" إلى المسار الصحيح الذي يضمن للعالم أمنا واستقرارا.
وأكدت "الخليج" أن موقف الإمارات ينطلق من حقيقة أن طهران تحولت في السنوات الأخيرة إلى عامل من عوامل تهديد الأمن والاستقرار في العالم، ويؤكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أن "خطر التوجهات الإيرانية النووية والصاروخية والتدخل في الشأن العربي يطالنا جميعا"، وأن المواقف الإماراتية والسعودية والبحرينية المؤيدة للاستراتيجية الأمريكية تعبر عن الدعم الإقليمي لاحتواء نفوذ إيران، وهو شر لا بد من وضع حد له.
وتحت عنوان "دول مجنونة" قالت صحيفة الوطن إنه في أحيان كثيرة نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد تفسيرات لها علاقة بالعقل أو المنطق تجاه أحداث غريبة لا مبرر لها، وربما أحدث ما تابعناه من هذه الظواهر الغريبة والمعيبة في آن هو كيف انجرفت أنظمة عن طريق ممثليها للتصويت دون استحياء لممثل "نظام الحمدين" القطري في الانتخابات على رئاسة "اليونسكو".
وأضافت: "هو فعلا أمر مثير للعجب يناقض التعهدات والالتزامات الدولية عبر الجنوح بعيداً بدعم ممثل نظام إرهابي ليترأس منظمة الهدف الرئيسي منها، وفق نظامها، المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة، لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية".
وتساءلت الوطن: كيف تسمح دول عبر ممثليها الذين يفترض أنهم يعملون في هذا الحقل بمحاولة تشريع أبواب منظمة دولية شديدة الأهمية في وجه ممثل نظام يقوم على الإرهاب ودعم التطرف والتآمر، وإلحاق النكبات بالشعوب ومحاولة إيصاله لرأس الهرم فيها؟ وهل هي دبلوماسية الحقائب التي تنتهجها الدوحة لتنخر في كل مكان تجد إليه منفذا ألم يتابع هؤلاء الذين دعموا ممثل قطر قبل أن تتم هزيمته الأنباء التي كانت تكشف المزيد من فضائح قطر في "فيفا"، وكيف امتهنت الرشاوى وشراء ضعاف النفوس وإيجاد حالة جديدة معيبة في ميدان آخر يحظى باهتمام عالمي واسع؟
وأكدت في الختام أن فوز الفرنسية أودريه أزولاي بمنصب مدير عام "اليونسكو" متفوقة على القطري حمد الكواري بيّن أن الخير أقوى وأن أصحاب الضمير الحي هم الغلبة.