بدعم لا ينضب، دائما ما تبرهن دولة الإمارات على أرض الواقع، التزامها الثابت والمستمر بدعم الشعب الفلسطيني، ومساندة حقوقه العادلة.
ملحمة يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ضمن جهود دبلوماسية وإنسانية تبلورت منذ الساعات الأولى لتجدد التصعيد في غزة.
جهود شملت مباحثات مع قادة العالم حول ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم قبل أن يصدر توجيهات فورية بإرسال مساعدات عاجلة للفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار.
جهود القيادة السياسية واكبها حراك دبلوماسي إماراتي على أكثر من صعيد لتحقيق نفس الهدف، من خلال مباحثات وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع نظرائه حول العالم، أو من خلال حراك الإمارات في مجلس الأمن الدولي.
كما تبعتها جهود ومبادرات إنسانية متتالية، حيث أطلقت الإمارات، الجمعة، تباعا، حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة "، قبل أن ترسل طائرة مساعدات طبية عاجلة لإغاثة أهل القطاع.
أيضا على الصعيد الإنساني، وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.