رئيس الإمارات: قادرون على تحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على البيئة
أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أن "يوم البيئة الوطني" الذي تنظمه الدولة، للعام الرابع والعشرين، هو مناسبةٌ مهمة.
وأضاف أنه مناسبة نجدد فيها، قيادةً وشعباً، التزامنا الوطني والأخلاقي بالحفاظ على مواردنا البيئية، واستثمار ثرواتنا الطبيعية بالقدر الذي يحقق التنمية، ويصون الموارد، ويحد من التلوث، ويحفظ للحياة الطبيعية توازنها، ويضمن للأجيال القادمة حقوقها، وتلك هي التنمية المستدامة في قمة مقاصدها وممارساتها، وهذا ما جعلته "الاستراتيجية التنموية الوطنية للخمسين سنة المُقبلة"، بعضاً من غايتها.
وأوضح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات- في كلمته بمناسبة "يوم البيئة الوطني" الرابع والعشرين - أن العمل من أجل البيئة، حمايةً واستدامةً لمواردها، هو مسيرةٌ التزمتها دولتنا، وما زالت عليها، منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فهو القائل: "نأخذ من بيئتنا قدر حاجتنا، ونترك فيها ما تجد فيه الأجيال القادمة مصدراً للخير ونبعاً للعطاء".. مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت تلك المقولة منهاجاً، وترجمتها إلى سياسات واستراتيجيات وتشريعات وخطط وبرامج ومؤسسات، ضمانًا لتوازن إيجابي بين متطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي، واستحقاقات صون البيئة.
وقال إن القائمين على "يوم البيئة" تميزوا وتوفّقوا في اختيارهم "التعافي الأخضر" شعارًا ليوم البيئة الوطني الرابع والعشرين.. فمثلما استطعنا التعامل بنجاح فائق مع تحدي "جائحة كوفيد 19" وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فنحن قادرون على تحقيق التوازن المنشود بين النمو والحفاظ على البيئة، في استدامةِ مواردها، وصونِ تنوعها البيولوجي، ضمانًا لبيئة خضراء نظيفة وآمنة، تساهم في توفير الرخاء والرفاهية والصحة والاستقرار والسعادة لنا وللأجيال القادمة.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE0NSA= جزيرة ام اند امز