العلماء ضيوف رئيس الإمارات يزورون جامع الشيخ زايد في أبوظبي
العلماء ضيوف رئيس الإمارات يشيدون بالنهضة الحضارية المتسارعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
زار العلماء ضيوف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، واستمعوا من المرشد السياحي شرحا عن مراحل الإنشاء، وتصاميم الهندسة والزخرفة الإسلامية والمساحات والخصائص التي امتاز بها هذا الجامع الذي أصبح من أهم المعالم الحضارية في العالم، والذي يزوره يوميا آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ثم تناول العلماء، بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمدير العام وعدد من مسؤولي الهيئة، طعام الإفطار في الجامع، بعدها توجهوا لزيارة ضريح القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة والدعاء له جزاء مآثره وحكمته ومنجزاته الحضارية للوطن وللعالم الإسلامي، ومواقفه الإنسانية في الأزمات والكوارث الطبيعية.
وأبدى العلماء الضيوف إعجابهم بالنهضة الحضارية المتسارعة في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ونائبه وولي عهده، وحكام الإمارات، فأصبحت بسياستهم الحكيمة ومبادراتهم التطويرية مفخرة العالم العربي والإسلامي، تقدما وازدهارا واستقرارا، وقراءة للمستقبل.
وكان العلماء زاروا المركز الرسمي للإفتاء، واطلعوا على آليات إصدار الفتوى، ثم زاروا عددا من مراكز تحفيظ القرآن الكريم النموذجية، التي يتسابق إليها أبناء المجتمع، وتشهد إقبالا منقطع النظير لمناهجها المتطورة ولما تقدمه للدارسين والدراسات من بيئة راقية ومتميزة في تعليم القرآن الكريم: تلاوة وتجويدا وتفسيرا واهتماما خاصا بالتربية الأخلاقية التي هي الهدف الأسمى للصغار والكبار اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن.
وتأتي هذه الزيارات لهذه النخبة من علماء العالم الإسلامي لاطلاعهم على الأنموذج الإماراتي المتميز في التعليم والقيم والمواكبة للحداثة والتطوير.
وإثر هذه الزيارات واصل العلماء مساء إلقاء محاضراتهم في المساجد والمجالس والمؤسسات متخذين من العناوين التي اقترحتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مدار دروسهم ومحاضراتهم.