أحمد الله دوما على نعمة الإمارات وأمنها واستقرارها، وعلى العقلية الرشيدة التي تدير تلك الدولة، والتي جعلت منها في فترة قصيرة جدا دولة عظمى في الإقليم.
وربما يرى البعض أني أبالغ في وصف دولة الإمارات العربية المتحدة بدولة عظمى في الإقليم، ولكن حقيقة الأمر من يدقق النظر في مدى تأثير الإمارات في كافة ملفات الإقليم، وحجم دورها في دحر التنظيمات المتطرفة والأصولية التي سيطرت على سدة الحكم في أكثر من بلد بالمنطقة جراء ثورات الفوضى المزعومة في عام 2011، سيعلم جيدا مدى قوة وتأثير الإمارات العربية المتحدة الرهيب في كل بقعة بالإقليم.
فلا ينكر أحد بأن الإمارات بفضل قياداتها الحكيمة وعقليتها الرشيدة سارت واحة الأمان الحقيقية في المنطقة، ورمانة الميزان وعاصمة القرار بالإقليم، وعاصمة العالم الإنسانية بفعل كم ما تقدمه الحكومة الإماراتية ومختلف الهيئات الإنسانية بالإمارات من مساعدات لكافة شعوب العالم.
حتى أصبحت الإمارات رقما يصعب تجاوزه بالشرق الأوسط، وقوة يعمل لها ألف حساب، ولا يمكن لأي دولة كبيرة أو صغيرة أن تتحرك في الشرق الأوسط دون المرور على عاصمة القرار بالإقليم دولة الإمارات العربية المتحدة أولا.
وكل ذلك لم يكن لولا حكمة وعبقرية صناع ومتخذي القرار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن حسن حظ بلادنا أنها تنعم بقادة وشيوخ وأبطال غيروا من خريطة المنطقة السياسية بفضل حكمتهم وبصيرتهم النافذة ورؤيتهم التي كانت تسبق الجميع.
وانظروا وتأملوا الإمارات، وكيف تجاوزت الإمارات بعمرها الصغير دولا كبرى، وهي اليوم من يكتب مستقبل دول المنطقة وترسم خريطة شرق جديد.
شرق جديد عنوانه المحبة والتسامح ولنا في البيت الإبراهيمي عبرة، شرق جديد مستقر بدول آمنة وجيوش وطنية وليس بالجماعات الإرهابية المتطرفة، شرق جديد يتسع لجميع أبنائه، شرق جديد غير مضطرب بين العرب ومختلف جيرانهم.
أخيراً وليس آخراً أشعر بكل الفخر وأنا أحمل جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وإني أعيش تحت سمائها الشامخة، برعاية اثنين من أعمدة ارتكاز استقرار المنطقة وهم المحمدان عقل وقلب أمتنا، سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي وزير الدفاع، فحفظهما الله وحفظ إماراتنا الغالية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة