الهلال الأحمر الإماراتي ينظّم العرس الجماعي الـ14 في اليمن
الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني، لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن مكانتهم في توجّهات دولة الإمارات الخيِّرة.
نظّمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي العرس الجماعي الـ14 على مستوى اليمن، والـ4 في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وقد شمِل 200 شاب وفتاة.
وتندرج البادرة ضمن الأعراس الجماعية التي وجّه بتنظيمها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بغية دعم استقرار الشباب اليمني.
ويستفيد من المرحلة الثانية لهذه المبادرة، خلال عام 2019، آلاف الشبان في 11 محافظة يمنية.
وتمت المراسم بحضور الدكتور سعيد العمودي وكيل محافظ حضرموت لشؤون الهضبة، والمهندس محمد العمودي وكيل المحافظ للشؤون الفنية، وعدد من المسؤولين اليمنيين.
كما شهدها حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، الذي أشرف على مراسم الزواج والترتيبات الخاصة به، بمشاركة العرسان وأسرهم ومعارفهم، وجمع غفير من أهالي المحافظة.
وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن استجابة الإمارات لمتطلبات الأشقاء في اليمن من الدعم والمساندة في جميع المجالات، واستمراراً لجهود الدولة في تحسين جودة الحياة وتحسين الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن اليمنيين.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة عملت وفق خطة مدروسة لتنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتنظيم الأعراس الجماعية للعام الثاني تباعاً، وتوسيع مظلة المستفيدين منها في اليمن، برعايته ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وقال: "هذه المبادرة تؤكد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأوضاع الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية على الساحة اليمنية، وبظروف الشباب اليمني الذي يواجه تحديات كبيرة من أجل تحقيق حلمه وتطلعاته في الاستقرار والحياة الكريمة".
وأضاف أمين عام الهلال الأحمر أن الأعراس الجماعية التي تنظمها الهيئة في اليمن بتوجيهات القيادة الرشيدة تعمل على تعزيز النسيج الاجتماعي، وتمتين الروابط العائلية، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحرّرة، إلى جانب أنها جسّدت نظرة الإمارات الشمولية لاحتياجات الساحة اليمنية من الدعم والمساندة.
وأفاد بأن الأعراس أكدت اهتمام دولة الإمارات وقيادتها بتوفير سبل الاستقرار الاجتماعي والنفسي للشباب اليمني، الذي يقع عليه عبء التنمية والإعمار في بلادهم، لذلك كان لابد من رعايتهم والعناية بهم وتيسير أمورهم، وعلى رأسها تهيئة الظروف الملائمة لاستقرارهم.
وأشار الفلاحي إلى أن الشباب يمثلون شريحة كبيرة في المجتمع اليمني، لذلك جاءت المبادرة تعبيراً صادقاً عن مكانتهم في توجهات دولة الإمارات الخيِّرة على الساحة اليمنية، وتجسيداً للاهتمام بقضاياهم، ونشر السعادة والإيجابية في أوساطهم، وإيماناً بأن تحقيق تطلعاتهم من أهم عوامل الاستقرار المنشود في اليمن الشقيق.