برنامج الإمارات النووي السلمي يسهم في تنويع مصادر الدخل
الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية يقول إن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يسهم في توفير مزيج متنوع من الطاقة.
قال المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يسهم في دعم مساعي الدولة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الاقتصادي وتوفير مزيج متنوع من الطاقة، إضافة إلى دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف "اتفاقية باريس للمناخ".
وأضاف الحمادي أن محطات "براكة" الأربع تشكل جزءا محوريا من خطط الدولة لخفض البصمة الكربونية بنسبة 70% على مدى السنوات الـ30 المقبلة؛ حيث ستوفر المحطات عند تشغيلها طاقة آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة وتحد من انبعاث ما يصل إلى 21 مليون طن من الغازات الكربونية الضارة بالبيئة سنويا، وهو ما يعادل حجم الانبعاثات الكربونية لأكثر من 3 ملايين مركبة.
وقال الحمادي إن توفير طاقة كهربائية آمنة وصديقة للبيئة لشبكة كهرباء دولة الإمارات وتطوير سلسلة توريد صناعية محلية وضمان استدامة محطات براكة يأتي على رأس أولويات "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" بجانب إدارة مراحل المشروع كافة وفق أعلى معايير السلامة والأمان والجودة.
وتسلط مؤسسة الإمارات للطاقة النووية -خلال مشاركتها في أعمال "القمة العالمية لطاقة المستقبل 2018" التي انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض- الضوء على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الطاقة النووية السلمية من خلال توفير طاقة كهربائية آمنة وموثوقة تسهم بشكل كبير في دعم جهود دولة الإمارات الخاصة بالاستدامة.
وتستعرض المؤسسة -من خلال جناحها في القمة التي تقام ضمن "أسبوع أبوظبي للاستدامة" في الفترة بين 15 و18 يناير الجاري- دور الطاقة النووية الأساسي في استراتيجية "الإمارات للطاقة 2050" الرامية إلى امتلاك محفظة تتضمن مزيجا من الطاقة النظيفة بجانب دعم توجهات الدولة نحو التنويع الاقتصادي.
وتسعى المؤسسة من خلال جناحها في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" للتعريف بالممارسات التشغيلية الصديقة للبيئة المطبقة في مشروع "براكة" التي تم تعزيزها بالتوقيع على ميثاق البيئة مع شريك المؤسسة في "الائتلاف المشترك" الشركة الكورية للطاقة الكهربائية.
aXA6IDMuMTUuMTIuOTUg جزيرة ام اند امز