أعداء دولة الإمارات أطلقوا جيشا من قطعان الإخوان المتأسلمين لمهاجمة الإمارات والسعودية على السوشيال ميديا.
نحن في الإمارات الغالية، العزيزة على قلب كلّ شقيق وصديق، المغيظة بكل عدو ورَقيق (الرقيق هنا أعني العبد المأجور)، رفيعة الشأن والمقام، لم نتفاجأ في الأسبوعين الماضيين بالحملات الإعلامية التي كانت شبكات التواصل الاجتماعي نافذة صغيرة لها، ومنفذا ضيقا ينفذ منه جرذان "السوشيال ميديا" من شبكات عزمي و"تنظيم الحمدين" وأتباع حزب اللات الإرهابي والمجرم سليماني، ولقد تابعنا كيف تم تجييش قطعان الإخوان المتأسلمين ضد دولنا في التحالف العربي، وبخاصة دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، معلنة علينا حرب التحرير التويترية، مزمجرة غاضبة، متوعدة بتغيير حكّامنا حفظهم الله، وحكوماتنا.
وحينا، يصوّب علينا الأشقاء سهامهم، فنحن من باع القدس وجلب الويلات والمصائب للأمة العربية! ويتهموننا بالتهاون في الرد على قرار ترامب بشأن القدس، ونحن، قيادة وشعبا، الواقفون بثبات في صف الدفاع الأول عن عروبتها وقدسيتها وأبديتها عاصمة لدولة فلسطين.
آلات الشر الإعلامية التي تقف وراء كل هذه الحملات المسعورة، آلات إعلام، بل سموم الجزيرة وطاقم عزمي المستكتب المرتزق، والتي تتخذ من قطر منبرا أساسيا وركيزة انطلاق، في سياق خطة توزيع الأدوار بين حلفاء محور الشر، مستغلة اللعب على الوتر الديني بأكذوبة دولة الخلافة ونصرة المقدسات.
وحينا ثالثا، يتكالب علينا إخوان الشيطان من كلّ حدب وصوب، من أرجاء المعمورة، مستغلين الإجراءات الأمنية التي اتخذتها جهاتنا السيادية، والتي هي الحق الطبيعي الراسخ لكل دولة حريصة على حماية شعبها من سياحة الإرهاب بعواصمها الزاهرة من طهران إلى الدوحة، وكل مدينة سهّلت بقصد أو بغير قصد، التجوال الآمن للمتطرفين التكفيريين محمّلين بالحقد ضد كل ما هو آدمي وإنساني، ونحن، المحبون للشعب التونسي الشقيق، والحريصون على تونس الخضراء الحبيبة.
إنها إذا، آلات الشر الإعلامية التي تقف وراء كل هذه الحملات المسعورة، آلات إعلام بل سموم الجزيرة وطاقم عزمي المستكتب المرتزق، والتي تتخذ من قطر منبرا أساسيا وركيزة انطلاق في سياق خطة توزيع الأدوار بين حلفاء محور الشر، مستغلة اللعب على الوتر الديني بأكذوبة دولة الخلافة ونصرة المقدسات، مع العزف النشاز على وتر التخوين والانهزامية بديلا عن حلم المجد العربي المعنون بالعزم والرؤية المستقبلية الصائبة لمجد عروبة تنهض من الرماد، لتصنع فجرها الجديد ونهضتها الأكيدة، مع سلمان الحزم وأسدي الجزيرة المحمدين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.
أما إيران فقد تركوا لها أن تتفرغ لمشروعها التدميري للأوطان العربية، وأن تحتل بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء وأخيرا الدوحة؛ فهم منشغلون عنها بحربهم التويترية القذرة، وانتصاراتهم الوهمية بالهاشتاق، خسئوا وبارت بضاعتهم، فكلابهم تنبح، وقافلتنا تسير.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة