محاربة الإرهاب هي عنوان لجهود قامت بها السعودية والإمارات منذ أن برزت تلك المنظمات الإرهابية بجميع أشكالها وألوانها.
سأتحدث عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وعن تاريخ طويل قضته السعودية والإمارات في محاربة الإرهاب، ولذلك سوف أتحدث بصيغة الجمع عن جهود هاتين الدولتين في مجال مكافحة الإرهاب، وهذه رسالة إلى كل من يعتقد أنه أصبح ضحية للإرهاب الذي كنا ننبذه ونحارب من يتبناه وندعم كل جهود محلية أو إقليمية من أجل القضاء على هذا الإرهاب.
لقد كان الإرهاب وما زال مهددا لكل دول المنطقة ومع ذلك كانت وما زالت دول جارة لنا ترعى التدخل في شؤون غيرها، وتسهم في دعم الإرهاب وتستقبل بكل وضوح مخلفات الجماعات الإرهابية الذين لفظتهم دول مجاورة لها لكي يعيشوا في تلك الدولة وينعموا بالحماية، بل وتجاوز الأمر إلى أن انطلقت الكثير من العمليات الإرهابية من تلك الأرض التي تستضيف هذه الجماعات.
محاربة الإرهاب هي عنوان لجهود قامت بها السعودية والإمارات منذ أن برزت تلك المنظمات الإرهابية بجميع أشكالها وألوانها، حيث لم يكن هناك خيار سوى محاربة فعلية لكل المخططات الداعية إلى الإساءة إلى دولنا والعالم من حولنا
هل تسمعون..؟ هل تعرفون..؟ إن المملكة العربية السعودية تعرضت إلى أكثر من 335 عملية إرهابية منذ عام 1979، وتمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بمكافحة الإرهاب من إحباط أكثر من 229 عملية، هل تعرفون أن دولة الإمارات ألقت القبض على خلية قوامها أربعون شخصا من الإرهابيين هدفهم الإخلال بالأمن الوطني وتنفيذ عمليات إرهابية هدفها تدمير كل شيء.
هل تعرفون أنه "من عام 2003 حتى 2016 أعلنت السعودية عن 240 مطلوبا أمنيا؟". وهل تعرفون أن المملكة قامت بتأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في عام 2011 وقدمت دعما سخيا لهذا المركز بمبلغ 110 ملايين دولار؟
هل تعلمون أن دولة الإمارات من أولى الدول في المنطقة التي وضعت استراتيجية لمحاربة الإرهاب؟ هل تعملون أن السعودية والإمارات تشاركان في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب؟ هل تعملون أن ميزانيات كبرى في هاتين الدولتين تدفع من أجل محاربة الإرهاب وتنقية المجتمعات من شرور الإرهابيين.
سؤالنا لكم اليوم: هل كنتم تسمعون صوتنا عندما كنا نحارب الإرهاب..؟ هل كنتم تعرفون كم هو خطر الإرهاب على الدول وعلى أمنها؟ في السعودية والإمارات وقفت هاتان الدولتان بكل حزم وعزم ضد كل عمل إرهابي حاول النيل من الأبرياء والآمنين، فمنذ عقود وهاتان الدولتان تقومان بمحاربة الإرهاب ليس من أجل شيء، بل من أجل الإنسانية والعالم كله وحماية مباشرة لمقدرات هاتين الدولتين.
محاربة الإرهاب هي عنوان لجهود قامت بها السعودية والإمارات منذ أن برزت تلك المنظمات الإرهابية بجميع أشكالها وألوانها، حيث لم يكن هناك خيار سوى محاربة فعلية لكل المخططات الداعية إلى الإساءة إلى دولنا والعالم من حولنا، هل تعلمون أنه سوف يستمر العمل في محاربة الإرهاب وسوف يؤلمنا أي عمل إرهابي فوق كل أرض وتحت كل سماء في هذا العالم؟ هل تعلمون أنه يجب عليكم اليوم أن تفتحوا آذانكم وتعيدوا ترتيب سماعكم لمن كان يحارب الإرهاب بكل أبعاده، إنها حقائق الزمن التي تعلم الغافلين في اللحظات الحاسمة فهل تعلمون..؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة