النعيمي: الإمارات ساعدت الصومال في دحر الإرهاب بطلب رسمي
الدكتور علي النعيمي أكد أن مساعدة الإمارات للشعب الصومالي في معركته ضد الإرهاب تم في إطار طلب حكومي صومالي رسمي ومباركة إقليمية ودولية.
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية" إن التزام الإمارات بمواجهة الاٍرهاب ودعم الأشقاء والأصدقاء في محاربة الجماعات الإرهابية هو التزام تؤكده الأفعال قبل الأقوال، ومساعدة الإمارات للشعب الصومالي في معركته ضد الإرهاب تم في إطار طلب حكومي صومالي رسمي ومباركة إقليمية ودولية.
وأضاف في تغريدات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن الإمارات قامت بتسخير الموارد المادية واللوجستية لتمكين الأشقاء في الصومال من بناء قدراتهم الذاتية للتصدي للجماعات الإرهابية الممثلة بحركتي "الشباب" و"داعش"، ولذلك وُجدت قوات الواجب الإماراتية من أجل القيام بهذه المهمة بالإضافة لتحمل الأعباء المالية لإنجاز ذلك.
وتابع النعيمي أن "هذه العملية كانت تتم بسلاسة تامة وفق علم وموافقة الحكومة الصومالية منذ عام ٢٠١٤ ووفق ترحيب ومباركة إقليمية ودولية ونتيجة لاستمرار قطر في دعم الإرهاب ومحاولة إفشال كل الجهود الموجهة لمحاربة الاٍرهاب باستخدام مختلف الوسائل".
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي أن حادثة اقتحام الطائرة الإماراتية أمس والاستيلاء على الأموال المخصصة لقوة مكافحة الإرهاب الصومالية، تأتي تتويجا لالتزام قطر بدعم الجماعات الإرهابية؛ حيث تولى مراسل "الجزيرة" السابق عميل قطر ومدير مكتب الرئيس الصومالي حاليا القيام بالمهمة.
وقال:"علما بأن نقل هذه الأموال تم بناء على موافقات رسمية لتغطية ميزانية قوة مكافحة الإرهاب الصومالية والتي أصبحت عبئا على الرئيس الصومالي؛ نتيجة التزامه مع النظام القطري والذي يسعى لزعزعة استقرار القرن الإفريقي من خلال دعم الجماعات الإرهابية".
وأشار إلى أن التزام الإمارات بأمن واستقرار وتنمية الصومال يأتي بناء على أواصر تاريخية من العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ولا توجد دولة وقفت بجانب الأشقاء في الصومال في أزمتهم الحالية مثل ما فعلت الإمارات.