دعم الإمارات لمصر.. مواقف تاريخية خالدة (حقائق وأرقام)
"الإمارات ترسل 30 ألف طن سولار لمصر ضمن شحنات نفط وبنزين.. الإمارات تقدم 3 مليارات دولار مساعدات لمصر"
هذه نماذج من عناوين ومانشيتات عدة تصدرت وسائل الإعلام المصرية والعالمية يوم 9 يوليو/ تموز 2013، بعد أيام قليلة من ثورة 30 يونيو/حزيران بمصر عام 2013، التي أطاحت بتنظيم الإخوان الإرهابي.
إلا أن تلك العناوين على أهميتها، كانت تخفي في مضمونها، كواليس ومواقف عظيمة وتاريخية لدولة الإمارات وقيادتها، يسجلها تاريخ العلاقات الإماراتية المصرية بحروف من نور.
تلك الكواليس كشف بعضا منها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أعمالها في دبي، اليوم الإثنين، في شهادة للتاريخ تكشف دور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في دعم مصر في تلك الظروف الحرجة.
شهادة للتاريخ
وقال الرئيس المصري، إن الدعم الذي قدمته دولة الإمارات ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، شكّل نقطة مضيئة لبلاده في السنوات الأخيرة، وساعدها في تجاوز الأوقات الصعبة.
وكشف عن أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاء في زيارة لمصر بعد إلقائه خطاب 3 يوليو/تموز 2013.
وتابع: "كانت الناس وقتها تقف طوابير على محطات الوقود، لا يوجد غاز، أو سولار، أو وبنزين.. جاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ومعه وفد إماراتي ويعرف ما المطلوب، لم أبلغه باحتياجات مصر، هو كان يعرف، وبعدها بدأت السفن تتحول من البحر المتوسط والبحر الأحمر فيها بوتاجاز وغاز وسولار وبنزين".
وأردف الرئيس المصري "لأكون منصفاً وأميناً الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في هذا الوقت نظم دعم الأشقاء الذي كان يقدم لمصر، ولولاه (...).. لولا وقوف الأشقاء في دولة الإمارات والسعودية والكويت، لم تكن لمصر أن تقف مرة ثانية".
هذه العبارات تعبر عن موقف إماراتي تاريخي يأتي من بين مواقف إماراتية عديدة مساندة لمصر وشعبها على مدار السنين يسجلها تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين بحروف من نور.
وقد أظهرت الحروب والثورات التي شهدتها مصر على مدار تاريخها، المعدن الأصيل لدولة الإمارات وقادتها منذ المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مرورا بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراحل، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عبر مواقف عديدة.
ولا ينسى المصريون الكلمة التاريخية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقائه الرئيس السيسي عقب توليه رئاسة مصر في يونيو /حزيران 2014، بأن "الإمارات ستظل على عهدها وفية لمصر وسندا قويا لها".
وفي 13 مارس/ آذار 2015، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال مشاركته في مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ، أن المساعدات الإماراتية لمصر بلغت خلال العامين الماضيين على هذا اللقاء بعد 30 يونيو 2013، أكثر من 51 مليار درهم وشملت مجالات حيوية كالتعليم والتدريب والإسكان والنقل والمواصلات والرعاية الصحية والأمن الغذائي والطاقة وذلك وفق نموذج من الشفافية والتعاون الفريد والعمل يدا بيد بين مصر ودولة الإمارات.
وتنوع الدعم من بين منح وقروض واستثمارات في مشروعات تنموية بل وتنظيم إدارة دعم دول شقيقة وصديقة لمصر.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات ومصر تطوراً مستمراً مع ارتفاع واضح لوتيرة التعاون الاقتصادي خلال الأعوام الماضية، والتي بلغ فيها حجم التبادل التجاري 22 مليار دولار، في حين بلغ حجم الاستثمارات المشتركة 300 مليار دولار، بينما وصل حجم الاستثمارات الإماراتية داخل مصر 28 مليار دولار، وهو ما يعكس آفاق نمو التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ولا يكاد الرئيس السيسي يفوت مناسبة منذ ثورة يونيو/ حزيران 2013 وحتى اليوم، إلا ويشيد فيها بالدعم الخليجي عموما والإماراتي بشكل خاص لاقتصاد بلاده.
وفيما يلي ترصد "العين الإخبارية" أبرز محطات الدعم عبر تاريخ العلاقات بين البلدين:
حرب 1967
من أبرز تلك محطات الدعم مواقف تعود إلى ما قبل تأسيس دولة الإمارات عام 1971، وقف خلالها الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى جانب مصر في أصعب الأوقات، وظهر ذلك جليا في أعقاب حرب يونيو/حزيران 1967، حيث سارع -وكان وقتها حاكم إمارة أبوظبي- إلى التواصل مع الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر لدعم المجهود الحربي والمساهمة في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية.
كما بادر بمد يد العون لمصر لإزالة مخلفات العدوان الإسرائيلي، عبر إعادة بناء مدن القناة عقب الحرب.
حرب 1973.. الرئيس البطل
وبعد أقل من عامين جاءت حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ليطل حكيم العرب على العالم بمواقف تاريخية، يخلدها تاريخ الإنسانية، أخذت أكثر من شكل، لتبرهن بشكل جلي حجم ومكانة مصر في قلب الشيخ زايد بن سلطان.
فكان قراره بوقف تصدير البترول إلى الدول المساندة لإسرائيل، معلنا أمام العالم أجمع مقولته التاريخية بأن "النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي" .
ولم يتوقف الدعم عند هذا الحد، بل أرسل الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سرية مشاة ميكانيكا في الجيش الثالث الميداني بقيادة نجله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الراحل، عندما كان ولياً لعهد أبوظبي آنذاك لمشاركة أشقائه المصريين في تحرير الأرض.
وتم توثيق هذا الموقف التاريخي بالتقاط صورة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على الجبهة مرتديا الزي العسكري المصري، في موقف يسجل أقوى معاني الأخوة.
أخوة عبر عنها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أيضا حينما كان من أول المتبرعين بالدم لمصابي الحرب، في صورة تجسد وتوضح التضحيات التي قدمها أبناء الإمارات وقادتها دعما لمصر.
ونظرا لهذا الدور الكبير للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم مصر، كانت مقولة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بأن "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بطل من أبطال حرب أكتوبر عام 1973".
اتفاقية كامب ديفيد
وكما كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مساندا لمصر في الحرب، فكان داعما لها أيضا في نشر السلام.
ولا ينسى المصريون وقفة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى جانب بلادهم عندما تم مقاطعة مصر من قبل بعض الدول العربية بعد القمة العربية في بغداد عام 1978 بسبب توقيعها اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
حينها قال مقولته الشهيرة: "لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود من دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تستغني عن الأمة العربية".
وظل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على تواصل مع مصر رغم مقاطعة عدد كبير من الدول العربية، ولعب دوراً بارزاً في إعادة الوئام بين الأمة العربية ومصر.
ثورة 30 يونيو 2013.. الأبناء على درب الآباء
وعلى درب الوالد المؤسس، كان أبناؤه سباقين في دعم مصر، وهو ما ظهر جليا في أعقاب ثورة 30 يونيو/حزيران بمصر عام 2013، وما عانته مصر آنذاك من ظروف اقتصادية صعبة.
وكانت دولة الإمارات بقيادتها ودبلوماسيتها وأموالها في طليعة الدول الداعمة لها لتنهض مجددا وتستعيد دورها.
آنذاك دعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 سبتمبر/ أيلول 2013، إلى تقديم الدعم للحكومة المصرية وللاقتصاد المصري بما يعزز مسيرتها نحو التقدم والازدهار، وهو ذات العام الذي شهد زيارة مهمة قام بها إلى مصر.
وبادرت دولة الإمارات في مساعدة الجانب المصري فضلاً عن الاشتراك في استثمارات كبرى لدعم مصر، ومن أبرز مظاهر هذا الدعم:
- يوليو/ تموز 2013: قدمت الإمارات مساعدات لمصر بـ3 مليارات دولار، بالإضافة لـ30 ألف طن سولار، وتفصيلا قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة منحة مالية لجمهورية مصر العربية قدرها مليار دولار وقرضا بقيمة 2 مليار دولار بصورة وديعة بدون فائدة لدى البنك المركزي المصري.
- أكتوبر/تشرين الأول 2013: وقع البلدان اتفاقية لدعم البرنامج التنموي المصري، قدمت بموجبها دولة الإمارات 4.9 مليار دولار لتنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية في مصر.
وتتضمن الاتفاقية عدداً من المشروعات لتطوير القطاعات والمرافق الخدمية والارتقاء بالأوضاع المعيشية والحياتية والتنمية البشرية للشعب المصر، وتتضمن بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب بسعة 60 ألف طن للصومعة الواحدة، كما تشمل بناء 79 وحدة للرعاية الصحية الأساسية، و بناء 100 مدرسة، وإنشاء 50 ألف وحدة سكنية مع البنية التحتية والخدمات التابعة.
- في مارس/آذار 2015 : قامت الإمارات بدعم مصر بـ4 مليارات دولار، بواقع إيداع مبلغ 2 مليار دولار في البنك المركزي، وتوظيف 2 مليار لتنشيط الاقتصاد عبر مبادرات اقتصادية.
وأعلن عن ذلك الدعم آنذاك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال مشاركته في مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ .
وبين أن المساعدات الإماراتية لمصر بلغت خلال العامين الماضيين أكثر من 51 مليار درهم وشملت مجالات حيوية كالتعليم والتدريب والإسكان والنقل والمواصلات والرعاية الصحية والأمن الغذائي والطاقة.
كما أعلن خلال المؤتمر عن حزمة دعم جديدة بقيمة 14.7 مليار درهم خلال الفترة القادمة للشعب المصري وتتكون من شريحتين، الأولى هي عبارة عن 7.35 مليار درهم وديعة في المصرف المركزي والثانية أيضا بمبلغ 7.35 مليار درهم لمشاريع متنوعة في عدة قطاعات.
وقال كلمة تاريخية في هذا المؤتمر: "يعلمنا التاريخ بأن مصر عندما تكون قوية فإنها قادرة على بث الحياة في الأمة وتجديد نهضتها.. مصر هي كنانة الرحمن ..وموطن السلام.. وقلب العروبة .. فيها خير أجناد الأرض وبها ومعها يصنع التاريخ."
وأردف :"وقوفنا مع مصر ليس كرها في أحد بل هو حب في شعبها وليس منّة على أحد بل واجب في حقها وليس لعائد سريع نرجوه بل هو استثمار في مستقبل أمتنا ..ما نضعه في مصر اليوم هو استثمار لاستقرار المنطقة سنراه في الغد القريب بإذن الله".
- خلال الفترة من 2014 وحتى سبتمبر/ أيلول 2015 زودت دولة الإمارات مصر باحتياجات بترولية بقيمة 8.7 مليار دولار.
- في أبريل/نسيان 2016 قدمت دولة الإمارات مساعدات لمصر بقيمية 4 مليارات دولار.
تلك المساعدات أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال زيارته لمصر آنذاك، حيث أمر بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعما لمصر اثنان مليار منها توجه للاستثمار في عدد من المجالات التنموية في مصر واثنين مليار وديعة في البنك المركزي المصري لدعم الاحتياطي النقدي المصري.
وجدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال الزيارة موقف دولة الإمارات الداعم لمصر وشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية والبناء مشيرا إلى أن مصر تعد ركيزة للاستقرار وصمام أمان للمنطقة بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني ودورها الريادي في المنطقة.
دعم أكد عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرارا وتكرارا، قولا وفعلا، سرا وجهرا، ولا ينساه المصريون، الذي يحظى في قلوبهم بمكانة خاصة.
وعلى مدار اللقاءات المتعاقبة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان تأكيده دائما حول أهمية مصر وخصوصية العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن "مصر ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي.. وأن دولة الإمارات حريصة دائماً على التنسيق معها".
إنجازات مصر.. محمد بن زايد يتقدم الصفوف
لذلك، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حريصا على مشاركة مصر في كل إنجاز تحققه على طريق استعادة دورها الريادي، فشارك في افتتاح وتدشين القواعد العسكرية المصرية الجديدة، بداية من مشاركته في افتتاح قاعدة "محمد نجيب العسكرية" في يوليو/تموز 2017، مروراً بمشاركته في افتتاح قاعدة "برنيس" على البحر الأحمر في يناير/كانون الثاني 2020، وحتى حضوره افتتاح قاعدة "3 يوليو" العملاقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط 2021، وهو ما يؤكد ويعكس قوة وخصوصية العلاقات المصرية - الإماراتية في جميع الأوقات.
ولا تكاد تمر فترة قصيرة إلا ويعقد قائدا البلدين قمما واجتماعات ومباحثات لتعزيز التعاون وبحث المستجدات وسبل مواجهة التحديات، وتبادل وجهات النظر حول كيفية دعم قضايا الأمة، حتى باتت شعوب المنطقة والعالم تترقب تلك القمم والاجتماعات وما سيسفر عنها من نتائج تسهم في الخير والازدهار والاستقرار للمنطقة.
43 قمة.. أرقام قياسية
ويعد اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والسيسي خلال زيارته الحالية لدولة الإمارات هو الثاني خلال شهر، بعد لقائهما خلال اللقاء التشاوري الأخوي" الذي استضافته دولة الإمارات، 18 يناير/كانون الثاني الماضي، بمشاركة عدد من قادة دول الخليج ومصر والأردن.
كما يعد اللقاء هو الخامس خلال 6 شهور، بعد قيام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة لمصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للمناخ "كوب27 " نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى زيارة في أغسطس/آب الماضي، شهدت عقد قمتين، إحداهما ثنائية جمعت قادة البلدين وأخرى رباعية شارك فيها قيادتا البحرين والأردن.
وبهذا اللقاء أيضا، ارتفع عدد القمم واللقاءات التي جمعت الزعيمين خلال 8 سنوات إلى 43 قمة ولقاء، بحسب إحصاء لـ"العين الإخبارية"، بينها 8 لقاءات وقمم جمعتهما منذ تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي، الأمر الذي يبرز قوة العلاقات بين البلدين.
رقم قياسي من القمم واللقاءات خلال فترة قصيرة يبرز العلاقات الأخوية المتنامية بين البلدين.
قمم ولقاءات نقلت مستوى العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة إلى مراحل متقدمة، ما أسهم في تعزيز حضورهما، كأحد أهم اللاعبين الأساسيين في المنطقة على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون الاستراتيجي بين البلدين انعكس إيجابا على أرقام ومؤشرات العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كما يلي:
- تعد الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة البينية غير النفطية والأول أفريقيا.
- 5.1 مليار دولار قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال الـ8 أشهر الأولى من عام 2022 بنمو 9% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
- 28 مليار دولار إجمالي حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر بنهاية 2020 منها استثمارات مباشرة بقيمة أكثر من 9 مليارات دولار.
- تعد الإمارات الأولى عالميا في عدد الشركات العاملة في مصر بأكثر من 1300 شركة.