بالصور.. إماراتي يحول منزله إلى متحف لأشهر المعالم السياحية
برج إيفل وساعة "بيج بن" في المتحف الذي أسسه "علي الطنيجي" بجهود فردية في رأس الخيمة ويزوره 1000 شخص سنويا
من التراث المحلي إلى برج إيفل الباريسي وساعة بيج بين البريطانية، قرر الإماراتي علي الطنيجي تحويل منزله إلى متحف مفتوح لأشهر المعالم السياحية معتمدا على جهوده الفردية مستغلا هواية مفضلة لديه، بينما ترك أمر الدعاية للجمهور.
في منطقة الرمس بإمارة رأس الخيمة، لن تفارقك الدهشة بمجرد العبور أمام منزل الطنيجي، حيث سيلفت انتباهك تلك المجسمات المصنوعة بدقة لرموز الحضارات في الغرب والشرق، والمعروضة ببساطة في فناء المنزل، ومتاحة للجميع على مدار ساعات اليوم الكاملة.
- بالصور.. برج خليفة في دبي يتصدر قائمة أطول 10 مبانٍ في العالم
- بالصور.. برج إيفل يغرق في الظلام احتفالا بـ "ساعة الأرض"
في منزل الطنيجي، سترى برج خليفة وبرج إيفل وجزيرة النخلة والعربة الملكية البريطانية وساعة "بيج بين" وبوابة مصممة لتحاكي برج العرب في دبي.
ولم يكتفِ الطنيجي بالمجسمات، حيث كان للسيارات الكلاسيكية نصيب من اهتمامه، ويتضح ذلك من نموذج سيارة مرسيدس موديل 1924 تقف إلى جوار برج إيفل.
الطنيجي قال لـ"العين الإخبارية" إنه يعتزم خلال العام الجاري إضافة المزيد من المعالم لإثراء متحفه، كجزيرة النخلة، ونافورة دبي مول، وبرج شركة الدار في أبوظبي.
ويعتمد الطنيجي على الألمونيوم لصناعة المجسمات التي ينشرها في متحفه، قائلا إن هذه الخامة تتحمل عوامل الطقس صيفاً وشتاءً.
الكثير من الأفكار تدور في ذهن الطنيجي لكن أقربها إلى التحول لواقع، هو نموذج لسفينة "تايتانيك" الأمريكية الشهيرة، بينما تنتظر الأفكار الأخرى تدبير "مساحة أكبر"، وفقا للطنيجي.
كما يخطط الطنيجي إلى تحويل المنزل من الداخل إلى متحف يستعرض فيه نماذج من التراث المحلي للإمارات.
ورغم أن الطنيجي يتجاهل مسألة الدعاية لمتحفه، إلا أن سكان المنطقة يبادرون بأنفسهم إلى القيام بالمهمة عبر تصوير تلك الإبداعات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
زوار المتحف في حدود 1000 شخص سنويا، لكن الطنيجي يتوقع ارتفاع العدد تدريجيا مع تزايد عدد المعالم التي يعتزم عرضها في المستقبل.