سياحة أم القيوين الإماراتية تروج لجزيرة السينية
الجزيرة تزخر بمقومات سياحية طبيعية حيث تعد من الأماكن التي تربط الحاضر بالماضي في الإمارة
تروج دائرة السياحة والآثار بأم القيوين في الإمارات لجزيرة "السينية" ضمن خطتها الاستراتيجية 2019-2021، لتصبح قبلة للسياح من داخل الإمارة وخارجها وتعزيز دورها في دفع عجلة نمو وتطور الإمارة.
وتعد الجزيرة، الحائزة على جائزة "أوائل الإمارات"، من أبرز المعالم السياحية في الإمارة، لما تزخر به من مقومات سياحية طبيعية، حيث تعد من الأماكن التي تربط الحاضر بالماضي في الإمارة.
ويبلغ طول الجزيرة حوالي 8 كيلومترات وعرضها في أقصاها 4 كيلومترات، وتقع على بعد كيلومتر واحد من المدينة، ويفصل بينها وبين المدينة خور أم القيوين.
وتعد جزيرة السينية محمية طبيعية تعيش فيها الضباء وطيور القاق السقطري "اللووه" والنوارس والفلامنجو ومالك الحزين، وتنمو فيها أشجار القرم والغاف والنباتات السطحية، كما أن للجزيرة أهمية أثرية كبيرة، فهي تحتوي على عدة مواقع أثرية متنوعة تتضمن القبور والبقايا البنائية والتلال الصدفية والأبراج.
ونظراً لما تمثله جزيرة السينية من أهمية بيئية أجريت بكلية العلوم بجامعة الإمارات أبحاثاً علمية خاصة بالجزيرة، وتناولت نقاطاً عديدة منها أنماط استهلاك الأغذية لطائر القاق السقطري "اللووه" الموجود في المنطقة الشرقية للخليج العربي، وبكثرة في جزيرة السينية، إضافة إلى دراسة مجموعة الأعلاف المتوفرة، ونوع الغذاء الخاص بطائر القاق السقطري، والتي تحافظ على استمرارية وجوده على الجزيرة.
وأوصت الأبحاث بضرورة مراعاة البيئة المتوافرة بجزيرة السينية والمحافظة عليها، مع رعايتها خصوصاً في فترة تكاثر الطيور وطائر القاق السقطري خاصة، والعمل على زيادة زراعة "أشجار القرم" التي تشجع الطائر على بناء أعشاشه، والتي تسهم في الحفاظ على زيادة النسل والإكثار من أعدادها في الجزيرة.