الإمارات وأمريكا.. شراكة من أجل الابتكار والفرص

أكد عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون التكنولوجيا المتقدمة، أن الاستثمار الإماراتي الضخم البالغ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي يعكس متانة الشراكة الاستراتيجية الممتدة لعقود بين البلدين.
وباتت الشراكة الإماراتية-الأمريكية تركز بشكل متزايد على التقنيات الناشئة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة CNN، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدولة الإمارات، والتي وصفها بأنها "مهمة وتاريخية للغاية".
وقال إن مجالات التعاون في العلوم والتكنولوجيا أصبحت تشكل ركناً أساسياً ومتنامياً في العلاقات الثنائية، مستشهداً بمهمة دولة الإمارات إلى المريخ التي كان فيها "الشريك الرئيسي في نقل المعرفة هو الولايات المتحدة"، مؤكداً: "لم نكن لننجح لولا العمل جنبا إلى جنب مع شركائنا الأمريكيين".
- تاريخ الذكاء الاصطناعي يُكتب في أبوظبي.. مجمع يخدم نصف سكان العالم
- شراكة بين أدنوك و3 شركات أمريكية كبرى في مجال الطاقة
وأشار إلى أن الشراكة توسعت لتشمل تقنيات ناشئة حيوية، مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، والطاقة، قال إن "هذا الاستثمار يعكس ثمرة عقود من الشراكة، ويؤكد على الثقة المتبادلة بين البلدين".
كما شدد على أن العلاقة الإماراتية الأمريكية مبنية على المنفعة المتبادلة، وأن هذه الاستثمارات "لن تخلق فرصاً للإمارات فقط على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، بل أيضاً للاقتصاد الأمريكي، من خلال توفير الوظائف وجذب المواهب في كلا البلدين".
وأكد على أهمية التعاون في وضع أطر حوكمة مسؤولة للتقنيات الناشئة، وقال: من الضروري أن تكون لدينا علاقات تتسم بالتعاون الوثيق، واستثمارات متبادلة، وأن نبتكر أنظمة حوكمة لهذه التقنيات الجديدة التي قد تكون لها عواقب خطيرة إذا أسيء استخدامها.