الإمارات وأمريكا.. من تدشين العلاقات إلى الحوار الاستراتيجي
ارتبطت الإمارات والولايات المتحدة بشراكات استراتيجية وعلاقات ثنائية وتحالف يزداد قوة، وسطرتا مسيرة تاريخية ناجحة
لقرابة ٥ عقود، ارتبطت الإمارات والولايات المتحدة بشراكات استراتيجية وعلاقات ثنائية وتحالف يزداد قوة، وسطرتا مسيرة تاريخية ناجحة قائمة على التعاون المتبادل.
بدأت هذه العلاقات المثمرة في فترة السبعينيات في العام التالي لتأسيس البلاد، عندما أعلن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في 2 ديسمبر/كانون الأول 1971 عن تأسيس اتحاد الإمارات العربية المتحدة، وانتُخب بإجماع حكامها أول رئيس للدولة الجديدة.
وسطرت الدولتان سجلا حافلا من العلاقات المتميزة يعززه الجانبان، بحوار استراتيجي عنوانه الشراكة والتكامل والتنسيق من أجل الأمن والتنمية والسلام ومكافحة الإرهاب.
1971
- أصبحت الولايات المتحدة، ثالث دولة تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع الإمارات العربية المتحدة.
1972
- شهد عام 1972 إنشاء سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي.
1974
- أسست الإمارات العربية المتحدة سفارة في واشنطن العاصمة.
1980
- أعلن الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر "مبدأ كارتر"، الذي ينص على السماح للولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها في منطقة الخليج العربي.
1984
- دعمت الإمارات الدور الأمريكي في حرب الناقلات، وهي جزء من الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
وبعد ذلك، دعمت وجود السفن البحرية الأمريكية والأجنبية الأخرى في الخليج لضمان حرية المرور لجميع السفن التجارية.
1990
- بعد غزو العراق الجارة الكويت في أغسطس/آب، قدمت أبوظبي الدعم المالي واللوجستي للولايات المتحدة إبان عملية "عاصفة الصحراء". ونشرت الإمارات 2000 من جنودها للمشاركة في القتال.
- استخدمت قاعدة "الظفرة" الجوية في أبوظبي لأول مرة في تنفيذ عمليات القوات الجوية الأمريكية. واليوم، تستخدم القوات الأمريكية "الظفرة" للقيام بمهام إعادة التزود بالوقود جوا.
- استقبل المغفو له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الإمارات، جيمس بيكر الثالث، أول وزير خارجية أمريكي يزور الإمارات.
1992
- برزت دولة الإمارات كواحدة من أكبر الأسواق في العالم للمعدات العسكرية والدفاعية الأمريكية الصنع. بين عامي 1992 و1994، أنفقت الإمارات 360 مليون دولار على معدات الدفاع الأمريكية.
1994
- وقعت الإمارات والولايات المتحدة اتفاقية دفاعية تسمح للولايات المتحدة بنشر قوات ومعدات داخل حدود الاتحاد.
1999
- شاركت القوات الإماراتية في قوة كوسوفو (كفور)، وهي قوة حفظ سلام دولية يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) تشكلت بموجب تفويض من الأمم المتحدة، وأصبحت الإمارات الدولة العربية الوحيدة المشاركة.
2000
- اشترت الإمارات 80 طائرة مقاتلة طراز "إف-16" من الولايات المتحدة مقابل 7 مليارات دولار تقريبًا.
2001
- بعد تعرض الولايات المتحدة للهجوم في 11 سبتمبر/ أيلول، كانت الإمارات من بين أول الدول التي أدانت تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وقطعت على الفور العلاقات مع نظام طالبان بأفغانستان.
كما أمرت الإمارات البنوك بتجميد أصول عشرات المنظمات والأفراد المشتبه في تمويلهم للإرهاب.
2002
- أطلق الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات آنذاك، ووزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول، الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأمريكية.
2003
- منح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الإمارات، الجنرال الأمريكي تومي فرانكس، وسام الإمارات العسكري من الدرجة الأولى، وهو أعلى وسام عسكري إماراتي، "تقديراً لدوره في تعزيز التعاون والصداقة بين البلدين".
- شنت الولايات المتحدة الحرب على العراق، وانضمت إليها قوات من المملكة المتحدة وأستراليا والدنمارك وبولندا.
- قدمت الإمارات دعماً مالياً وعتادياً كبيراً للحكومة العراقية الجديدة، حيث تعهدت بتقديم 215 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية وإعادة الإعمار.
2004
- بعد وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قدم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول تعازيه، واصفا مؤسس دولة الإمارات بأنه "نموذج للكرم والحكمة والقيادة".
2005
- إنشاء اللجنة العسكرية المشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة، وتركز أجندتها على الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، والارتباط بين الإرهاب وتهريب المخدرات، وجهود مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
2006
- إطلاق اللجنة المشتركة بين الإمارات والولايات المتحدة لتنسيق مكافحة تمويل الإرهاب، وتهدف لمعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتشمل مهربي الأموال والجمعيات الخيرية ومشاركتها في تمويل الإرهاب.
2008
- الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش يزور الإمارات ويلتقى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، كما شارك بوش في مائدة مستديرة مع القادة العرب الشباب.
- وافق الكونجرس الأمريكي على طلب الإمارات شراء معدات دفاعية تزيد قيمتها عن 15 مليار دولار، تشمل نظام الدفاع الصاروخي الأكثر تطوراً في العالم، لتصبح الإمارات هي الدولة الوحيدة، بعد الولايات المتحدة، التي تنشر هذه التكنولوجيا.
2009
- أصبحت الإمارات أول دولة في الخليج العربي توقع اتفاقية مع الولايات المتحدة للتعاون في تطوير برنامج للطاقة النووية المدنية.
كما أنشأت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على البرنامج النووي في البلاد.
- شارك طيارو القوات الجوية الإماراتية، الذين يقودون مقاتلات "إف-16"، لأول مرة في مناورات "العلم الأحمر"، وهو تدريب قتالي جوي متقدم مع الجيش الأمريكي يقام سنويًا في قاعدة "نيليس" في لاس فيجاس.
2010
- انضم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وقادة عالميين آخرين في واشنطن العاصمة للمشاركة في قمة الأمن النووي.
2011
- نشرت الإمارات عشرات الطائرات المقاتلة في مهام قتالية تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لحماية الشعب الليبي طوال فترة الصراع، ودعم المجلس الوطني الانتقالي.
- شاركت الإمارات لأول مرة في اجتماع مجموعة "العشرين".
- أعلنت الإمارات والولايات المتحدة أن أبوظبي ستكون مقرا لمركز "هداية"، المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، الذي يركز على مكافحة الإرهاب والتطرف.
2015
- يوليو/تموز 2015، أطلقت الولايات المتحدة والإمارات مركز "صواب"، وهو برنامج متعدد الجنسيات للمراسلة والمشاركة عبر الإنترنت ويهدف لمواجهة الدعاية المتطرفة، حيث يعمل الخبراء الإماراتيون والأمريكيون في المركز جنبًا إلى جنب باللغتين العربية والإنجليزية.
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز