ورشة إماراتية بالتعاون مع "الصحة العالمية" للوقاية من المخدرات
الورشة بهدف دمج وتعزيز دور الصحة العامة في مواجهة مشاكل الإدمان وتسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في فهم وعلاج اضطرابات الإدمان
بدأت الثلاثاء أعمال "ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات حول تطوير خدمات الوقاية من تعاطي وإدمان المخدرات" التي يستضيفها المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات حتى 7 نوفمبر الجاري في أبوظبي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتأتي الورشة بهدف دمج وتعزيز دور الصحة العامة في مواجهة مشاكل الإدمان وتسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في فهم وعلاج اضطرابات الإدمان.
وقال الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل: "الدعم اللامحدود من القيادة أثمر عن حصول المركز الوطني للتأهيل قبل فترة على صفة (مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية) كأول مركز إقليمي يحصد هذه الصفة، التي تؤهله ليكون مرجعاً في مجال علوم الإدمان وتفرعاته البحثية والعلاجية والتأهيلية على المستوى الإقليمي".
ومن المتوقع أن ينتج عن أعمال الورشة إعداد توصيات عن كيفية تطوير العلاج ونظمه، من خلال خطة استراتيجية تشمل جوانب الحوكمة وطرق الخدمات العلاجية المعتمدة في هذا الشأن، وكذلك مناهج الوقاية والتعاون الدولي في هذا المجال.
ويشارك في الورشة خبراء من منظمة الصحة العالمية، وممثلو وزارات الصحة في الدول المعنية، وممثلو دول شرق الأبيض المتوسط الذين سيقدمون تقارير عن إمكانيات العلاج في دولهم وكيفية تطويرها.
وقال الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، إن الورشة تهدف الى تدريب الكفاءات الوطنية في مجال علاج الإدمان على الكحول والمخدرات وهي مخصصة لدول إقليم الشرق الأوسط.
وأضاف، إن هناك عنصرا جديدا بدأ العمل في المركز وهو مرضى الإدمان المتعافين الذين يساهمون في دعم خدمات المركز ويتم تخصيص ورشات تدريبية متخصصة لهم لتطويرهم بشكل مستمر.
وأوضح الغافري أن 95% من فريق العمل بالمركز الوطني للتأهيل من الكوادر الاماراتية المؤهلة، فضلاً عن برامج التوعية للأسرة ومؤسسات المجتمع في محاولة لإعادة دمج مرضى الإدمان في المجتمع.
يذكر أن المركز الوطني للتأهيل سينظم الورشة الثانية بعنوان "الاجتماع السادس حول الآثار المترتبة على سلوكيات الإدمان على الصحة العامة" في الفترة من 8-10 نوفمبر الجاري.