مسؤول أممي: الإمارات نموذج عالمي رائد في بناء العقول وتمكين الشباب
قمة أقدر العالمية تعد من أهم وأضخم الملتقيات الدولية ذات الأبعاد الوطنية التي تستقطب مختلف الجهات المحلية والعالمية والمؤسسات.
وصف القاضي الدكتور حاتم علي، ممثل نائب الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دولة الإمارات بأنها تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في بناء العقول وتمكين الشباب.
وقال القاضي الدكتور حاتم علي، على هامش انطلاق أعمال "قمة أقدر العالمية" في أبوظبي، اليوم الإثنين: "إننا في الأمم المتحدة نعتز بشراكتنا مع دولة الإمارات في العديد من المجالات، منها مكافحة الجريمة، وتعزيز الجهود من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة وتتألف من 17 محوراً".
وعن التعاون والشراكة بين دولة الإمارات ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، أوضح الدكتور حاتم علي أن "تعاوننا مع دولة الإمارات لتنظيم قمة أقدر العالمية يهدف لتوفير منصة مثالية من أجل تبادل الحوار والنقاش بين مختلف المشاركين لتعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات".
وأضاف: "نتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات على جهودها الرائدة بشكل سنوي من أجل تنظيم هذا الحدث العالمي، والذي يوفر حواراً هادفاً يسهم في تبادل السياسات والاستراتيجيات بين الخبراء المشاركين من مختلف الدول، بما يدعم أهداف الأمم المتحدة لتمكين الشعوب لتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار إلى أن قمة أقدر العالمية تركز العام الجاري على موضوع مهم للغاية، وهو كيف يمكن أن نعمل من خلال شبابنا ومجتمعاتنا لتحقيق التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن القمة تتطلع إلى الخروج بتوصيات من أجل تكمين المجتمعات لتحقيق الأمن والاستقرار اللازمين للتنمية المستدامة.
وتوجه المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بالشكر إلى دولة الإمارات على رعايتها للمكتب، واستضافتها له في العاصمة أبوظبي، وذلك تأكيداً على رغبتها في دعم باقي دول المنطقة، وتقوية دفاعاتها المعنية بمكافحة التهديدات الأمنية والجريمة المنظمة.
وتعد قمة أقدر العالمية من أهم وأضخم الملتقيات الدولية ذات الأبعاد الوطنية التي تستقطب مختلف الجهات المحلية والعالمية والمؤسسات والجمعيات، لتسلط الضوء على قضايا المجتمع المهمة من أجل تبادل الرؤى والمعارف والخبرات والتجارب الناجحة بين الشعوب والدول.
كما تمثل القمة منصة مثالية للمشاركين من قادة وصناع قرار وخبراء وشركات رائدة من جميع أنحاء العالم، والتي تهدف إلى احتضان الحوار الهادف والبناء على أرض الإمارات، وتمهد لنقاشات موسعة حول عدد من القضايا والتحديات المعاصرة، مستهدفة بناء المجتمعات المستدامة وتطوير الأفراد.
وتهدف القمة في نسختها الثانية إلى تعزيز المفاهيم والقيم الأخلاقية بين الأفراد والمجتمعات، لتطوير المجتمعات المستدامة كما تدعم المبادرات التوعوية الهادفة بما يسهم في تطوير المجتمع ويحقق الهدف الرئيسي لهذا الحدث العالمي في تنمية العقول لازدهار الأوطان.
وستثمر نقاشات قمة أقدر العالمية جملة من التوصيات والمخرجات التي تهدف إلى إثراء المجتمع بالبحوث العلمية والفكرية، وتدعم الأنشطة والفعاليات التي تعزز من قدرات الإنسان في بناء المجتمعات الحضارية.
aXA6IDMuMTQxLjEyLjMwIA== جزيرة ام اند امز