متحدثون في قمة أقدر العالمية: الشيخ زايد وهب حياته للعالم
متحدثون بالدورة الثانية من قمة "أقدر" العالمية يؤكدون أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نشر قيم العطاء والتسامح والخير والأمان
أكد متحدثون في قمة أقدر العالمية أن شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ملكت القلوب والعقول، وأصبحت قدوة الإماراتيين على مر الزمان.
وقالت عفراء راشد البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، في الجلسة التي حملت عنوان "استراتيجيات الشيخ زايد في تمكين الإنسان" إن شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ملكت القلوب والعقول، وأصبحت قدوة الإماراتيين على مر الزمان.
وأكدت أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهب حياته لدولة الإمارات ولشعبها وللعالم، وكان معطاء ولم يبخل على شعبه وأرض دولته.
وتابعت البسطي: "الشيخ زايد بنى دولة الإمارات بقلب كبير ، ونشر فيها قيم العطاء والتسامح والخير والأمان، وكان يتميز بحسن الاستماع والإنصات ليأخذ فيما بعد قرارات صائبة ارتقت بدولة الإمارات، كما أن البيئة التي عاشها علمته مكارم الأخلاق وعززت لديه عزة نفسه".
ومن جهته قال الكاتب الإماراتي الدكتور حمد العامري إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كانت له رؤية حكيمة في مجال التعليم منذ تأسيس دولة الإمارات، ووضع كل الحوافز والإمكانيات لترغيب الأطفال وأولياء الأمور في التعليم، لأنه كان يؤمن بأن هؤلاء الأطفال سيشاركون في نهضة الدولة.
وأضاف: "سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تحتاج تأليف مجلدات وكتب ولن توفي حقه وإنجازاته الرائدة، فهو كان ولا يزال قدوة للمجتمع الإماراتي في حب العمل والتفاني فيه".
وقالت الدكتورة جيانتي روبن ميترا، مؤرخة وباحثة دولية، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يمثل مفارقة فريدة من نوعها في العمل وتمكين الإنسان، ووصفته بأنه "مهندس الإمارات المعاصرة" الذي كان يمتلك رؤية طموحة ونظرية متأصلة.
وأضافت: "ترك الشيخ زايد بصمة رائدة في صفحات التاريخ، كما ترك بصمة متميزة في مجال تمكين الإنسان وكان مصدر إلهام للعديد من الدول، واكتسب قيم التسامح والسخاء والعدالة من إرث إماراتي عريق ومتأصل وسعى لتأصيله في المجتمع الإماراتي اليوم".
انطلقت الإثنين الدورة الثانية من "قمة أقدر العالمية" في أبوظبي، وتستمر حتى الأربعاء 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تحت عنوان "تمكين الإنسان في استقرار المجتمعات: التنمية المستدامة"، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك".