تصديا للانبعاثات الكربونية.. اليويفا يخطط لزراعة 600 ألف شجرة

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يخطط لزراعة 600 ألف شجرة لمواجهة الانبعاثات الكربونية في بطولة أمم أوروبا 2020.. فما التفاصيل؟

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إنه يخطط لزراعة 600 ألف شجرة في 12 دولة بالقارة العجوز، وذلك في إطار التزام الاتحاد القاري بمواجهة الانبعاثات الكربونية، الناجمة عن كثافة معدلات السفر خلال بطولة أمم أوروبا 2020.

• بعد حادثة خداياري.. "يويفا" يحذر أعضاءه من خوض المباريات بدون السيدات
  

وستقام يورو 2020 في 12 دولة أوروبية مختلفة لأول مرة في تاريخ البطولة، وذلك في الذكرى الـ60 لانطلاق البطولة القارية، وتمتد المدن المستضيفة من دبلن في أيرلندا حتى باكو في أذربيجان.

وتعني هذه الصيغة زيادة معدلات سفر وتنقل المشجعين والمسؤولين واللاعبين بين أرجاء القارة بصورة كبيرة.

وقال السلوفيني ألكسندر تشيفرين، رئيس اليويفا، إن هذا الأسلوب في التنظيم ينفي وجود حاجة لإنشاء ملاعب كبيرة، لكن تبقى هناك ضريبة بيئية يجب دفعها.

وأضاف تشيفرين أن اليويفا ينسق مع متخصصين في مجال الانبعاثات الكربونية من مؤسسة "ساوث بول"، لمواجهة انبعاث ما يقدر بنحو 405 آلاف طن من الكربون، بسبب سفر وانتقالات المشجعين وموظفي اليويفا لمشاهدة مباريات البطولة.

وأوضح: "يأخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مسؤولياته في هذا الخصوص على محمل الجد، ومن الصواب مواجهة الانبعاثات الكربونية، تعاوننا مع مؤسسة (ساوث بول) سيساعد في إنشاء مشاريع طاقة متجددة سيكون لها مردود مستدام على كوكب الأرض".

وسيزرع اليويفا 50 ألف شجرة في كل دولة من الدول الـ12 التي ستقام فيها مباريات البطولة.

وواصل تشيفرين: "أعتقد أن هذه المسألة ستساعد جميع هذه المجتمعات على الاستفادة من بطولة أوروبا 2020 التي ستقام على أراضيها".

واتخذ قرار إقامة بطولة أوروبا 2020 في عدة دول أوروبية قبل أن يصبح تشيفرين رئيسا للاتحاد القاري للعبة في 2016، الذي استبعد تكرار هذه الفكرة.