مدرب أوغندا يحذر "الفراعنة" من سلاح مزدوج في أمم أفريقيا

سيباستيان ديسابر مدرب أوغندا يحذر من سلاح ذو حدين بالنسبة للمنتخب المصري خلال منافسات كأس أمم أفريقيا 2019.. طالع التفاصيل.

قال سيباستيان ديسابر، المدير الفني لمنتخب أوغندا، إنه يأمل في أن يعاني لاعبو المنتخب المصري من "الحشد والضغط الجماهيري"، خلال استضافة أرض الفراعنة منافسة كأس أمم أفريقيا 2019.

• مدرب أوغندا يبرز سر صعوبة مجموعة فريقه في أمم أفريقيا
  

وأوقعت القرعة أوغندا في المجموعة الأولى إلى جانب مصر، صاحبة الأرض والرقم القياسي في التتويج باللقب برصيد 7 مرات، والكونغو الديمقراطية وزيمبابوي.

وقال ديسابر في مقابلة مع "رويترز" بعد سحب القرعة عند سفح الأهرامات بالجيزة "هذه نتيجة القرعة وهي فرصة جيدة لنا اللعب أمام مصر صاحبة الأرض".

وأكمل: "الاستاد سيكون ممتلئاً بجماهير مصر، وربما يمنح ذلك أفضلية لفريق واحد لكن في الجانب الآخر ربما يمثل عنصراً سلبياً لأنه سيلعب تحت ضغط".

وأضاف المدرب الفرنسي، الذي حقق نتائج رائعة مع الإسماعيلي المصري في 2017، قبل أن يرحل لشغل منصبه الحالي "هذه أول بطولة لكأس أفريقيا في الصيف، وربما يعاني بعض اللاعبين من الإرهاق لخوض عدد كبير من المباريات في فترة قصيرة".

وأردف "هذا ليس سهلاً، لكننا نتحلى بالاحترافية ويجب أن نتأقلم مع الموقف الحالي".

ويعد هذا الظهور هو الثاني على التوالي لأوغندا في كأس الأمم بعدما تأهلت في الجابون 2017، بعد غياب دام 39 عاماً، لكنها اكتفت منذ عامين بحصد نقطة واحدة من 3 مباريات.

وكانت أوغندا في مجموعة أصعب آنذاك؛ حيث خسرت أمام مصر بهدف في اللحظات الأخيرة، وكذلك تعثرت 1-صفر أمام غانا وتعادلت 1-1 مع مالي.

لكن مع إقامة البطولة لأول مرة بمشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16 في السنوات الأخيرة، ربما تملك أوغندا فرصة أكبر لاجتياز الدور الأول والظهور في دور الـ16.

وقال ديسابر "في أفريقيا، فريقي يستطيع الفوز على فريق آخر، والدول الصغيرة تستطيع أن تؤدي بشكل جيد، وزيمبابوي أو كينيا مثلاً من الصعب اللعب أمامهما".

وأشاد المدرب الفرنسي بإقامة كأس الأمم الموسعة لأول مرة قائلاً: "هذه فرصة جيدة لباقي المنتخبات لإظهار قدراتها في البطولات الكبيرة مثل كأس الأمم".

وأكد ديسابر أنه سيبدأ التخطيط لجدول استعدادات أوغندا بعد التعرف على مواعيد وأماكن مباريات فريقه في الدور الأول.

وتبدأ أوغندا مسيرتها أمام الكونغو الديمقراطية في 22 يونيو/حزيران، ثم تواجه زيمبابوي بعدها بأربعة أيام قبل اللعب أمام أصحاب الأرض في 30 من الشهر ذاته.

ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، ما يمنح الفرصة أمام أغلب الفرق للتمسك بآمال الصعود حتى الجولة الأخيرة.

وأتم ديسابر "بعد القرعة، عرفنا الفرق التي سنواجهها والمواعيد لتجهيز الاستعدادات ووضع البرنامج المناسب لتلك الفترة".