1000 جندي أوغندي إلى الكونجو الديمقراطية وسط اعتراضات
تعتزم أوغندا الدفع بـ1000 جندي إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة بنهاية الشهر الجاري لدعم الاستقرار في البلاد.
وتلتحق القوات الأوغندية إلى قوة إقليمية مكلفة بالمساعدة في صد الجماعات المسلحة في شرق الكونجو.
وانضمت الكونجو الديمقراطية أوائل هذا العام إلى الدول السبع أعضاء مجموعة شرق أفريقيا، التي توافقت في أبريل/نيسان الماضي على تشكيل قوة لدعم استقرار البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايجي إن أوغندا ستكون الدولة الثالثة التي تنشر قواتها بعد وصول وحدات من كينيا وبوروندي إلى المنطقة.
وتعد المشاركة الأوغندية حساسة بالنظر إلى دورها في الحرب الأهلية الدموية التي شهدتها الكونجو. ويعارض بعض المسؤولين والناشطين والجماعات تلك المشاركة.
وسددت أوغندا دفعة أولى بقمية 65 مليون دولار في سبتمبر/أيلول، إلى الكونجو كتعويض عن الخسائر التي سببتها القوات الأوغندية التي احتلت الأراضي الكونجولية في التسعينيات.
ويبلغ إجمالي المبلغ المستحق من التعويضات الأوغندية إلى الكونجو 325 مليون دولار.
ويستضيف شرق الكونجو بالفعل مئات من القوات الأوغندية، التي تم نشرها منذ ما يقرب من عام بموجب ترتيب ثنائي منفصل للمساعدة في مطاردة تنظيم داعش الإرهابي المتحالف مع القوات الديمقراطية المتحالفة.
ورغم إنفاق مليارات الدولارات على إحدى أكبر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إلا أن أكثر من 120 جماعة مسلحة تواصل العمل عبر مساحات شاسعة من شرق الكونجو، بما في ذلك متمردي حركة 23 مارس، التي اتهمت الكونجو رواندا مرارا بدعمها. وتنفي كيجالي هذه المزاعم. وشنت حركة 23 مارس هجوما كبيرا هذا العام، إذ استولت على أراض وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم وأثارت خلافا دبلوماسيا بين الكونجو ورواندا.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMi4xOCA= جزيرة ام اند امز