خبير بالناتو: بريطانيا مكشوفة أمام القراصنة وتحتاج جيشا إلكترونيا
مستشار بالناتو يؤكد حاجة بريطانيا الملحة إلى 50 ألف خبير أمن إلكتروني لمواجهة موجة متصاعدة من هجمات القرصنة.
حذر مستشار بحلف الناتو من أن البنية التحتية لبريطانيا، بما فيها قطاع الطاقة، معرضة لهجمات قرصنة إلكترونية ترعاها دول أجنبية على مدار العقد المقبل، بسبب العجز في الخبراء الإلكترونيين.
- سقوط أكبر شبكة قرصنة إلكترونية في العالم
- نيويورك تايمز: عملية إلكترونية ضد قراصنة يحاولون التأثير على انتخابات الكونجرس
وقال باول ثيرون، عضو مجموعة أبحاث الأمن الإلكتروني في الناتو والمستشار للمفوضية الأوروبية، إن "بريطانيا في حاجة ملحة وعاجلة إلى سد ذلك العجز بـ50 ألف متخصص في الأمن الإلكتروني".
وأوضح ثيرون أن "هناك وابلا مستمرا من هجمات القرصنة برعاية دول أجنبية ومنظمات إجرامية ضد محطات الطاقة وشبكات الكهرباء والأنظمة الأساسية الأخرى في بريطانيا".
يأتي التحذير مع كشف صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية عن تفاصيل جديدة لهجوم روسي نجح في استهداف شبكة الكهرباء الوطنية في بريطانيا 8 يونيو/حزيران 2017، وهو يوم الانتخابات العامة.
وقال ثيرون للصحيفة إن "كل الدول تعاني من تجنيد المتخصصين الإلكترونيين ما يضر بالاقتصاد"، مشددا على أن وتيرة الهجمات ارتفعت بحدة مؤخرا، إذ أصبحنا نرى هذه الهجمات يوميا، ويبدو أنه لا يمر يوم واحد دون هذا النوع من الهجمات".
وأشار إلى أن "تغيير مستوى الأمن الإلكتروني للمنشآت الصناعية مثل محطات توزيع الكهرباء يستغرق وقتا طويلا"، مضيفا أنها مشكلة طويلة الأمد وتستغرق 10 سنوات أخرى قبل أن تتحسن الأمور.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز