مؤسس "ويكيليكس" يأمل في إنهاء معركته مع بريطانيا خلال 6 أشهر
مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، قال إنه يأمل، في غضون 6 أشهر، بـ"الانتصار" في معركته مع السلطات البريطانية.
قال مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، إنه يأمل، في غضون 6 أشهر، بـ"الانتصار" في معركته مع السلطات البريطانية، وهو ما سيسمح له بمغادرة سفارة الإكوادور في لندن وتجنّب ترحيله إلى الولايات المتحدة.
- باميلا أندرسون وليدي جاجا تدعمان مؤسس "ويكيليكس"
- بالصور.. أسانج مؤسس ويكيليكس.. القصة الكاملة للقرصان الأكبر
وخلال مؤتمر عبر الفيديو نظّمه مركز دراسات في مدينة كيتو الإكوادورية، أضاف أسانج من داخل سفارة الإكوادور بلندن التي يعيش فيها بعزلة منذ 5 سنوات: "أعتقد أننا سننتصر في غضون 6 أشهر. سيكون ذلك انتصارا تاريخيا".
وتابع: "إذا لم أنتصر، فسأخرج من هنا وأذهب إلى سجن بريطاني لعشر سنوات إضافية، وحيث سيكون عليّ الإجابة على اتهامات سخيفة.. وحيث سيكون عليّ أن أكافح ضد ترحيلي إلى الولايات المتحدة".
من جانبها أفادت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا إسبينوزا الخميس، بأن بريطانيا مهتمة بإيجاد حل للأزمة التي دفعت مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج للتحصن في سفارة الإكوادور في لندن منذ 5 سنوات.
وفي مايو/أيار أوقفت السويد تحقيقا في مزاعم اغتصاب دفعت أسانج (45 عاما) إلى طلب اللجوء في السفارة منذ 2012 لكن الشرطة البريطانية قالت إنها لا تزال عند موقفها باعتقاله إذا غادر المبنى.
وقالت إسبينوزا للصحفيين "المملكة المتحدة تريد مخرجا لكن ذلك بوضوح في يد النظام القضائي البريطاني.. فلديهم مدعوهم وطرقهم".
وأصدرت محكمة بريطانية أمر اعتقال لأسانج عندما لم يسلم نفسه للمحكمة في 29 يونيو/حزيران 2012.. وقالت شرطة العاصمة لندن في مايو/أيار إنها ملزمة بتنفيذ الأمر.
ويخشى أسانج، الذي ينفي مزاعم الاغتصاب، من تسليمه للولايات المتحدة ليواجه اتهامات بشأن نشر ويكيليكس آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية في واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأمريكي.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMy4yMCA=
جزيرة ام اند امز