أوكرانيا وإيران.. محور لقاءات ومحادثات مسؤولين دوليين
سيطر الهجوم على أوكرانيا وضرورة الرد على إيران وانتهاكاتها على اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني بوزارة خارجية أمريكا.
اللقاء الأمريكي البريطاني يأتي بعد ساعات من محادثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ركزت على دعم أوكرانيا.
أنتوني بلينكن وجيمس كليفرلي شددا خلال مؤتمر صحفي مشترك، على ضرورة تقديم أسلحة ثقيلة ومدفعية ودبابات لأوكرانيا لمساعدتها على مواجهة الهجوم الروسي، ومحاولة تغيير الواقع على الأرض خاصة بعد التقدم الذي حققته القوات الأوكرانية مؤخرا.
وقال كليفرلي: سنقدم أسلحة ثقيلة ومدفعية ومعدات ودبابات لأوكرانيا، الهجوم على أوكرانيا خرق أهم مبادئ القانون الدولي.
وتابع: إذا اعتقد بوتين أننا سنتعب من الحرب، فقد أساء التقدير، مؤكدا ضرورة أن تمتلك أوكرانيا أنظمة باتريوت الدفاعية لصد الهجمات الجوية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي تصميم بلاده على مساعدة الشعب الأوكراني ليصل إلى ما يريده ويحارب الهجوم الروسي.
وحول الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي عقب مقتل فتاة على يد ما تسمى "شرطة الأخلاق"، شددا الوزيران على أهمية دعم الشعب في مطالبته برفع القمع.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ندعم الشعب الإيراني في مطالباته لرفع القمع، إيران ترسل مسيرات لروسيا لقتل المدنيين.
وبدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، سنستمر في الرد على أفعال إيران، خاصة بعدما قضت على أي فرصة للعودة إلى الاتفاق النووي بسلاسة.
تحركات مكثفة
ويأتي لقاء أنتوني بلينكن وجيمس كليفرلي بعد محادثات هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس في وقت سابق اليوم الثلاثاء ركزت على دعم أوكرانيا.
وكان شولتس وبايدن تحدثا هاتفيا الأسبوع الماضي واتفقا على أن تزود ألمانيا والولايات المتحدة أوكرانيا بناقلات جند مدرعة.
ومن المقرر أن يتم مناقشة إرسال المزيد من المعدات الجمعة المقبل في اجتماع بالقاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين بألمانيا بما في ذلك الدبابات.
والولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي قدموا حتى نهاية العام الماضي مساعدات عسكرية واقتصادية بمليارات الدولارات لأوكرانيا لمساعدتها على التصدي للهجوم الروسي.
وفي الشهر الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على تقديم مساعدات بقيمة 45 مليار دولار لأوكرانيا كجزء من ميزانيته البالغة 1.7 تريليون دولار.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص 18 مليار يورو لكييف العام الجاري.