أزمة أوكرانيا.. ماكرون يدعو لحوار "يحترم أمن أوروبا"
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضرورة إيجاد سبيل للحوار في الأزمة الأوكرانية وخفض تصعيد يحترم "المبادئ الأساسية لأمن أوروبا".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي للرئيس ماكرون، اليوم السبت، مع ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قبيل زيارته لموسكو هذا الأسبوع للمساهمة في نزع فتيل الأزمة المتعلقة بأوكرانيا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون شدد خلال الاتصال على "الحاجة لمواصلة الجهود لإيجاد سبيل للحوار وخفض التصعيد" يحترم "المبادئ الأساسية للأمن الأوروبي وسيادة الدول والحقوق المترتبة على ذلك".
وخلال الأسابيع الماضية، وجه قادة العالم دعوات لروسيا بعدم التصعيد، إضافة إلى تحذيرات بعقوبات واسعة، لكن لا شيء يتغير، ظاهريا على الأقل، في سيناريو غزو لأوكرانيا الذي يبدو وشيكا إلى درجة أن العديد من الدول سحبت عددا من الدبلوماسيين وعائلاتهم من سفاراتها في كييف.
وبعدما لم تفلح الدعوات عن بعد في إحراز أي تقدم، قرر عدد من قادة العالم تسريع وتيرة المحادثات عبر لقاءات وجها لوجه تتمثل في زيارات تمت وأخرى مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى كل من روسيا وأوكرانيا.
وتنفي روسيا، التي تضع عشرات الآلاف من القوات بالقرب من حدود أوكرانيا التخطيط لغزو، لكن حلف شمال الأطلسي قال إنه يضع قواته في وضع الاستعداد ويعزز أوروبا الشرقية وهي تحركات وصفتها موسكو بأنها "تزيد التوتر".
والأسبوع الماضي، أسفرت جولة مباحثات لمسؤولين أوكرانيين وروس بمشاركة فرنسية وألمانية، في باريس، عن اتفاق على استمرار المباحثات، وعقد لقاء آخر في برلين بعد أسبوعين من أجل بحث سبل الخروج من التوتر الراهن حول ملف أوكرانيا.
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg جزيرة ام اند امز