بوتين: "عملية أوكرانيا" كانت ضرورة.. وعلاقاتنا ستعود لطبيعتها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن قرار روسيا شن ما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا صعب لكنه ضروري.
وأضاف في تصريحات، خلال خطاب ألقاه في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أن "روسيا تتوقع استعادة العلاقات مع أوكرانيا بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة"، في ذلك البلد.
- المفوضية الأوروبية تفتح طريق أوكرانيا ومولدوفا لعضوية الاتحاد
- أوكرانيا تستهدف زورقا روسيا وموسكو تعلن تحطم طائرة "سو 25"
وأشار بوتين، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، إلى أنه "عاجلا أم آجلا، سيعود الوضع إلى طبيعته".
كانت روسيا قد أرسلت عشرات الآلاف من جنودها إلى أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط فيما أطلقت عليه "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح واجتثاث ما وصفتها "بالنازية" في أوكرانيا.
وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن ذلك "ذريعة لشن حرب عدوانية غير مبررة".
"مقتل ألفي جندي أجنبي"
وفي إطار العملية العسكرية، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن نحو 7 آلاف "مرتزقة أجانب" من 64 دولة وصلوا إلى أوكرانيا منذ بدء النزاع، قتل ألفان منهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن "لوائحنا في 17 يونيو/ حزيران تشمل مرتزقة وخبراء في الأسلحة من 64 دولة".
وأضافت: "منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وصل 6956 إلى أوكرانيا وتم القضاء على 1956 منهم وغادر 1779 آخرون".
وتابعت الوزارة الروسية أن بولندا هي "الرائدة" بين الدول الأوروبية في تأمين وصول المقاتلين إلى أوكرانيا، تليها رومانيا وبريطانيا.
وأرفق البيان بجدول بأعداد المقاتلين الأجانب حسب الجنسية، الذين وفدوا إلى أوكرانيا والخسائر المسجلة، بحسب الجيش الروسي.
ويضم هذا الجدول مثلا 59 "مرتزقا" من فرنسا، من أصل 183 جاؤوا للقتال وقتلوا منذ بدء العملية الروسية.
والدول التي منيت بأكبر الخسائر، حسب موسكو هي بولندا (378 قتيلا) والولايات المتحدة (214) وكندا (162) وجورجيا (120).
ومنذ بدء تدخل موسكو في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، سافر آلاف المتطوعين الأجانب معظمهم من الأوروبيين، إلى هذا البلد لمساعدة القوات في كييف.
وتصف روسيا هؤلاء المقاتلين بـ"المرتزقة"، فيما حكم الانفصاليون الموالون لروسيا بالإعدام على 3 منهم هم بريطانيان ومغربي.
aXA6IDUyLjE1LjEzNi4yMjMg جزيرة ام اند امز