قصف روسي ومدد غربي.. أوكرانيا "محلك سر"
قصفت روسيا مواقع للجيش الأوكراني بينما أعلنت كندا عن حزمة مساعدات جديدة لكييف، في يوم تقليدي يشير إلى أن مسار الأزمة ماض دون أفق للحل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن قواتها وجهت ضربة صاروخية لمركز يتولى عمليات إصلاح مدرعات الجيش الأوكراني في خاركيف.
ولم تذكر الوزارة موعدا للقصف كما لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وكتب أوليه سينيهوبوف حاكم خاركيف، الواقعة في شمال شرق أوكرانيا، على تطبيق تليغرام اليوم أن روسيا استهدفت مبنى "منشأة مدنية" في خاركييف بأربعة صواريخ من طراز إس300.
ولم ترد الإدارة الإقليمية لخاركيف بعد على طلب من رويترز للتعقيب.
وكان عدد سكان خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، يزيد على 1.4 مليون نسمة قبل العملية العسكرية الروسية في فبراير/ شباط 2022.
وتقع أجزاء من المدينة على بعد أقل من 32 كيلومترا من الحدود الروسية.
وعانت الضواحي الشمالية للمدينة من المعارك في وقت سابق من الصراع.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير اليوم الأحد إن بلاده ستساهم بمبلغ 33 مليون دولار كندي (24.5 مليون دولار) في شراكة تقودها بريطانيا لشراء معدات دفاع جوي لأوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات التي تشنها روسيا بصواريخ وطائرات مسيرة.
وقال بلير في بيان إن هذه المساهمة المالية تأتي ضمن مساعدات عسكرية قيمتها 500 مليون دولار كندي تعهد بها رئيس الوزراء غاستن ترودو لكييف في يونيو/ حزيران.
ويوجد في كندا أحد أكبر التجمعات في العالم للأوكرانيين وتدعم علنا وبقوة مواقف كييف. ومنذ العملية الروسية تعهدت أوتاوا بتقديم مساعدات تزيد قيمتها على ثمانية مليارات دولار كندي، منها مساعدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار كندي.
وتهدف الشراكة التي تضم أيضا الولايات المتحدة وهولندا والدنمارك إلى شراء المئات من صواريخ الدفاع الجوي القصيرة والمتوسطة المدى وأنظمة مرتبطة بها.