أوكرانيا تخشى منطقة "حظر طيران" روسية بدونباس
يخشى الجيش الأوكراني من إنشاء روسيا "مناطق حظر طيران" بدونباس لمنع الطائرات الأوكرانية من التحليق، ما يحد من قدرتها على دعم قواتها.
وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن القوات الأوكرانية تخشى من القتال خلف خطوط الإمداد الخاصة بهم في دونباس، نظرا لنصب روسيا المزيد من بطاريات الدفاع الجوي الروسي من طراز إس-400 والطائرات المسيرة، فضلا عن الغطاء السحابي المنخفض في المنطقة، وهو ما يجعل الطيارين الأوكرانيين معرضين لخطر كبير.
وأوضح مسؤولون أوكرانيون في مقابلة مع المجلة أن مناطق الدفاع الجوي الروسية أدت إلى تعقيد الخطط العسكرية الأوكرانية لطلب المزيد من الطائرات المقاتلة التي تملكها الولايات المتحدة والغرب، خاصة طائرات ميج-29 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
ويعتقد المسؤولون والخبراء أن الانتشار الضخم للقوات الروسية في دونباس يعني أن الدفاعات الجوية هناك أكثر كثافة وأفضل تنسيقا، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا كبيرا قال إن روسيا تحتفظ بمعظم دفاعاتها الجوية من أجل قتال دونباس عبر الحدود.
وأشارت المجلة إلى أن الطائرات الأوكرانية واجهت أيضًا تهديدات من أنظمة مضادة للطائرات مطورة، ما استلزم إعادة تخزين الطائرات، ونقلت عن مسؤول عسكري أوكراني، طلب عدم ذكر اسمه: "نحن نفقد طائراتنا بشكل متزايد، وبالطبع نحن بحاجة إلى إمدادات جديدة من هذه الطائرات".
في سياق منفصل، عثر على أجزاء بريطانية الصنع ضمن أنظمة التشويش وأجهزة اللاسلكي العسكرية الروسية التي تخلت عنها القوات الروسية في بعض المناطق بأوكرانيا، ما دفع حكومة المملكة المتحدة إلى فتح تحقيق في الموضوع.
واحتوى نظام التشويش المحمول بوريسوغلبسك-2 على مكونات مصنوعة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وكوريا الجنوبية وتايوان وهولندا.
ووجد محققون من مركز الأبحاث العسكرية التابع للمعهد الملكي للخدمات المتحدة أن الكرملين يستخدم شركات الواجهة والوسطاء للحصول على مكونات غربية للأسلحة الروسية، ويبدو أن الشركات المصنعة لا تعرف أين تنتهي الأجزاء.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA==
جزيرة ام اند امز