إمدادات الحلفاء.. جدار صد رباعي لدعم هجوم أوكرانيا
4 دول غربية تعلن عملها على تزويد أوكرانيا بـ"مئات" صواريخ الدفاع الجوي ومنظومات إطلاقها لدعم كييف في إطار هجومها المضاد على روسيا.
والخميس، أعلنت 4 دول غربية داعمة لأوكرانيا أنها تعمل معًا على تزويد كييف بـ"مئات" صواريخ الدفاع الجوي ومنظومات إطلاقها في ظلّ الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية.
- مناطق سيطرة روسيا بأوكرانيا.. من الاستفتاء للانتخابات
- تجنيد المجرمين للقتال بأوكرانيا.. قواعد روسية جديدة "مشروطة"
وتزامن الإعلان المشترك الصادر عن بريطانيا والدنمارك وهولندا والولايات المتحدة، مع اجتماع في بروكسل لمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا الخاصة بالدفاع والتي تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها نحو 50 دولة.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "بالعمل مع شركائنا الدوليين، نحن قادرون على توفير معدات دفاع جوي حيوية ستساعد أوكرانيا في دعم العمليات الهجومية وحماية المنشآت الوطنية الحيوية".
وستساعد هذه الإمدادات كييف على صدّ "الهجمات بالصواريخ والمسيرات الروسية على المدن الأوكرانية"، بحسب البيان المشترك.
وأضاف البيان: "ستقدم المبادرة المئات من صواريخ الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى والأنظمة المرتبطة بها اللازمة لحماية المنشآت الوطنية الحيوية لأوكرانيا ولضمان نجاح عمليات الهجوم المضاد في الأشهر المقبلة".
وأشار البيان إلى أن عملية إرسال المعدات جارية وستنتهي خلال أسابيع.
وتشمل الحزمة "صواريخ من الحقبة السوفياتية"، وفق البيان الذي لم يحدّد مصدر هذه الصواريخ.
وكانت بريطانيا من أولى الدول الداعمة لأوكرانيا، وقد اتّخذت قرارات بتزويد البلاد صواريخ مضادة للدبابات ودبابات حديثة وصواريخ "ستورم شادو" المتطوّرة.
وضع زابوريجيا
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اعتبر عقب زيارة أجراها إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا أن الوضع فيها "خطير" لكنه في طور الاستقرار.
والخميس، زار غروسي محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تسيطر عليها موسكو، بهدف تقييم الأخطار المحتملة بعد تدمير سد كاخوفكا مصدر مياه التبريد لمفاعلاتها.
وقال غروسي للصحفيين "من جهة، يمكننا ملاحظة أن الوضع خطير والعواقب موجودة وحقيقية"، مضيفًا "توازيًا، اتُخذت إجراءات من أجل ضمان استقرار الوضع"، دون أن يحدد ماهية هذه الإجراءات.
وتابع: "تمكنت من رؤية حوض التبريد (...) وأبواب الري والأقنية التي تشكل نظاما لا غنى عنه لتبريد المحطة".
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، حذر غروسي مرارًا من خطر احتمال وقوع حادث نووي في المحطة، حيث يوجد فريق دائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاءت زيارة غروسي في الوقت الذي تكثف فيه كييف، المدعومة بأسلحة غريبة وتدريب من الغرب أيضًا، جهودها في إطار هجوم مضاد، في محاولة لتغيير موازين القوى والمضي بحظوظ وافرة نحو طاولة المفاوضات.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز