الصين تحذر: إرسال السلاح لأوكرانيا لن يجلب السلام
قال نائب مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، بعد مرور عام على حرب أوكرانيا تقدم الحقائق دليلا على أن إرسال الأسلحة لن يجلب السلام.
وتابع في كلمته أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية: "سكب الزيت على النار لن يسفر إلا عن تفاقم التوتر، إطالة أمد الصراع وتوسيعه سيجعل الناس العاديين يدفعون ثمنا باهظا. نحن على استعداد لمواصلة لعب دور بناء في حل الأزمة الأوكرانية".
وزودت القوى الغربية كييف بأسلحة بمليارات الدولارات منذ العملية الروسية، واتهمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الصين بالتفكير في إمداد موسكو بالأسلحة، وحذرا بكين من مثل هذه الخطوة.
ورفضت الصين الاتهامات قائلة، إن الولايات المتحدة ليست في موقف يسمح لها بتوجيه مطالب إليها.
وكان داي يتحدث في الأمم المتحدة بعد يوم من زيارة كبير الدبلوماسيين الصينيين لموسكو وتعهده بشراكة أعمق معها، وأعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" قبل وقت قصير من بدء العملية الروسية.
وقال داي "لا يمكن استخدام الأسلحة النووية ولا يمكن خوض حرب نووية، يجب على جميع الأطراف أن تتحد ضد استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها، ومنع الانتشار النووي وتجنب حدوث أزمة نووية".
وستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم الخميس على مشروع قرار يدعو إلى "سلام شامل وعادل ودائم" ويطالب روسيا بسحب قواتها.
ومنذ العملية الروسية في 24 فبراير/شباط من العام الماضي، ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا إلى أن بلاده قد تستخدم سلاحا نوويا إذا تعرضت للتهديد.