أزمة أوكرانيا.. محادثات "ذات مغزى" بين ماكرون وزيلينسكي
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء محادثته الهاتفية مع نظيره الفرنسي بأنها "طويلة وذات مغزى".
وقال زيلينسكي على "تويتر" إنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا كانت طويلة وذات مغزى.
وأضاف زيلينسكي قائلا: "تحدثنا عن مسار الأعمال القتالية وعملية إنقاذ الجيش من آزوفستال ورؤية مستقبل عملية التفاوض. أُثيرت مسألة إمدادات الوقود لأوكرانيا".
وتابع قائلا: "ناقشنا أيضا الدعم الدفاعي من فرنسا، وإعداد الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والسبل الممكنة لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية. عقدنا مناقشة موضوعية لطلبنا الحصول على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي".
يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم نقلا عن موقع وزارة العدل على الإنترنت أن مكتب المدعي العام الروسي طلب من المحكمة العليا اعتبار كتيبة آزوف الأوكرانية "منظمة إرهابية".
وأضافت الوكالة أن من المقرر أن تنظر المحكمة العليا الروسية القضية يوم 26 مايو/ أيار.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة تاس للأنباء الثلاثاء أن لجنة تحقيق روسية ستستجوب المقاتلين الأوكرانيين الذين استسلموا في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول.
وقالت تاس إن الاستجواب سيتم في إطار التحقيق الروسي فيما تسميه موسكو "قضايا جنائية تتعلق بجرائم النظام الأوكراني".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن صواريخها دمرت شحنات أسلحة أمريكية وأوروبية في منطقة لفيف بغرب أوكرانيا.
وأكدت أيضا تقرير انفصاليين تدعمهم روسيا في وقت سابق اليوم الثلاثاء جاء فيه أن أكثر من 250 جنديا أوكرانيا كانوا محاصرين في مصنع آزوفستال للصلب بمدينة ماريوبول ألقوا أسلحتهم واستسلموا بينهم 51 مصابا.
قال الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، إنه يعمل على إجلاء جميع القوات المتبقية في معقلها الأخير بالمدينة الساحلية المحاصرة، متخلية بذلك عن السيطرة على المدينة لروسيا بعد شهور من القصف الروسي لها.
وبوتيرة متسارعة، يكثّف الغرب حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعدما بدأت روسيا المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في منطقة دونباس، في محاولة لإرهاق الروس كما حدث في مناطق الشمال.
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg
جزيرة ام اند امز