الموجات فوق الصوتية قادرة على علاج الخرف بدون آثار جانبية
يعتقد أن انخفاض تدفق الدم يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر بسبب عدم تلقي خلايا الدماغ للأكسجين والمواد المغذية المطلوبة للذاكرة
كشفت دراسة يابانية عن أن الموجات فوق الصوتية يمكن أن تعالج الخرف دون أي آثار جانبية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نقلا عن جامعة توهوكو، أن الموجات فوق الصوتية تنشط الجينات المرتبطة بتكوين الأوعية الدموية ونمو الخلايا العصبية.
ويعتقد أن انخفاض تدفق الدم يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر بسبب عدم تلقي خلايا الدماغ للأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجونها للتفكير والتعلم والذاكرة. وموت الخلايا العصبية أو تلفها هي واحدة من الأسباب الرئيسية للخرف.
وأوضح الباحثون اليابانيون أن العلاج بالموجات فوق الصوتية علاج طبيعي غير مؤذٍ يمكن أن يطبق على المرضى كبار السن الذين يعانون من مخاطر عالية دون الحاجة إلى إجراء جراحة أو تخدير ويمكن استخدامه مرارا وتكرارا.
وحدد الباحثون إمدادات الدم في أدمغة الفئران لتهيئة ظروف مشابهة للخرف. وتم استخدام الموجات فوق الصوتية النبضية منخفضة الكثافة على أدمغة القوارض ٣ مرات في اليوم لمدة ٢٠ دقيقة في كل مرة. تم إعطاء العلاج في الأيام الأولى والثالثة والخامسة بعد تقييد إمدادات دم الحيوانات. وأشارت النتائج إلى أن الموجات فوق الصوتية نشطت الجينات المرتبطة بتكوين الأوعية الدموية ونمو الخلايا العصبية في الفئران مع ظروف مشابهة للخرف.