"يومكس"و"سيمتكس".. جديد كبار اللاعبين الدوليين بمجال الأنظمة غير المأهولة
تشهد قطاعات الأنظمة غير المأهولة، والمحاكاة، والتدريب في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمواً ملحوظاً في حجم الاستثمارات.
وأكد اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "يومكس" و"سيمتكس" 2022، والمؤتمر المصاحب، أن قطاعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب في الدولة تشهد نمواً ملحوظاً في حجم الاستثمارات.
وتابع: والذي من شأنه أن يجعل من معرضي "يومكس"، و"سيمتكس"، منصة أعمال مثالية للشركات المتخصصة في هذه القطاعات لعرض حزمة من أحدث منتجاتها التي تواكب متطلبات المحاكاة والتدريب على مستوى الدولة والعالم .
وقال الجابري في حوار مع وكالة أنباء الإمارات، إن معرضي "يومكس"، و"سيمتكس"، نجحا في ترسيخ مكانتهما الاستراتيجية منصة عالمية تستقطب كبرى الشركات العالمية، والإقليمية، والمحلية المتخصصة، في قطاعات الأنظمة غير المأهولة، والمحاكاة والتدريب، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الروبوتات والأنظمة متعددة الاستخدامات في القطاعات الدفاعية، والمدنية لاستعراض أحدث التقنيات، والابتكارات في هذه القطاعات الحيوية.
وأضاف، أن الدورة الخامسة من المعرضين تتيح لجميع المشاركين، والزوار فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التطورات في قطاعات الأنظمة غير المأهولة، والتدريب، والمحاكاة، والذكاء الاصطناعي في ظل إطلاق العديد من التقنيات الاستثنائية، والابتكارات الرائدة.
وأشار إلى أن هذا الحدث الاستراتيجي المتخصص في الأنظمة غير المأهولة، ونظم التدريب، والمحاكاة، يعد الوحيد من نوعه على مستوى المنطقة لما يلعبه من دور محوري في دعم جهود دولة الإمارات نحو ترسيخ ريادتها العالمية عبر توظيف الابتكارات التي تسهم في تعزيز الاقتصاد والاستقرار والأمنين الوطني والإقليمي.
وذكر الجابري، أن انعقاد هذا الحدث يأتي في ظل التحديات والظروف العالمية، التي نشهدها ليسلط الضوء على القدرات التي تمتلكها دولة الإمارات، بتنظيم حدث استراتيجي على هذا القدر من الأهمية لقطاع التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الدفاعية.
وقال: "إن المعرضين يوفران منصة للتجارب الريادية التي تعزز من جهود الدولة للاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الأنظمة غير المأهولة، ويدعم مهمتها تجاه تطوير القدرات الوطنية، والتي تمكّن وتعزّز قدرة الدولة على مجابهة التحديات بمختلف أنواعها وهو ما يضعنا في مصاف الدول الرائدة التي تلعب دوراً محوريّاً على المستوى الإقليمي والدولي ونتطلع إلى نجاح هذه النسخة الاستثنائية والبناء على ما تحقق في الدورات السابقة من نجاح" .
وأضاف: "إن معرضي "يومكس"، و"سيمتكس"، نجحا في استقطاب الخبرات العالمية في قطاع الأنظمة غير المأهولة، والتدريب، والمحاكاة، حيث يسلط المعرضان الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات أمام جمهور عالمي يضم وفوداً حكومية ومجموعة من الوكالات والجهات المتخصصة بهذه القطاعات والهيئات المدنية ".
وحول الأهمية التي يتمتع بها معرضا يومكس وسيمتكس .. قال الجابري، إن المعرضين يتمتعان بأهمية استراتيجية على أجندة الفعاليات التي تنظمها شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وتستضيفها أبوظبي.
وتابع: وتنسجم أهداف المعرضين مع مبادئ الخمسين لدولة الإمارات بالتركيز على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، وترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات كوجهة عالمية آمنة وجاذبة، إلى جانب مساهمتها في تعزيز المكانة الريادية لإمارة أبوظبي كعاصمة إقليمية لسياحة الأعمال وتأكيده على ثقة الشركاء والمتعاملين بشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك".
وأوضح، أن المعرضين يركزان على دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ودعم تنوع الاقتصاد المحلي بما ينسجم مع أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية، والمساهمة الفعالة في تعزيز نمو الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي لإمارة أبوظبي.
وأشار إلى أن المعرضين نجحا في تبوء مكانة ريادية على المستوى المحلي، والإقليمي، والعالمي، كونهما يشكلان منصتين متخصصتين بالأنظمة غير المأهولة وقطاعات المحاكاة والتدريب إذ يلعب المعرضان دوراً محورياً في ترسيخ حضور دولة الإمارات وتعزيز مكانتها واحدة من المراكز العالمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار بما ينسجم مع التوجهات العالمية نحو اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وأكد الجابري، أن المعرضين يسهمان في بناء اقتصاد وطني تنافسي في دولة الإمارات يستند إلى المعرفة والابتكار حيث تطرح تحت مظلتهما مجموعة متنوعة من الأنظمة والمنتجات المبتكرة التي تخدم جميع القطاعات المدنية والأمنية على حد سواء وهو الأمر الذي يبرز أهمية دور التقنيات والأنظمة غير المأهولة في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ضمن عدد من القطاعات في دولة الإمارات ودعم جهود الارتقاء بتقنيات المستقبل والتي ستنعكس إيجاباً على قطاعات الاقتصاد والتعليم والبنى التحتية والصحة في دولة الإمارات بما يؤدي إلى إرساء الأسس لبناء دولة المستقبل المزدهرة، ودعم الرؤية الرامية لتعزيز مكانة دولة الإمارات في مصاف أرقى دول العالم بحلول العام 2071.
وأشار الجابري، إلى أن معرضي يومكس، وسيمتكس 2022 يوفران منصة استراتيجية لبناء شراكات فاعلة وتعزيز التواصل بين كبار اللاعبين الدوليين في مجال الأنظمة غير المأهولة ونظم التدريب والمحاكاة.