هل يمنع أومتيتي برشلونة من إبرام صفقات جديدة؟
أثار المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي غضب إدارة ناديه برشلونة الإسباني، في ظل تمسكه بالبقاء داخل ملعب كامب نو هذا الموسم.
ويرغب النادي الكتالوني في التخلص من أومتيتي وبعض اللاعبين الآخرين، من أجل تقليص ميزانية الرواتب قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ولم يستطع البارسا قيد مهاجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو حتى الآن، مما دفعه للتفاوض مع بعض نجومه من أجل الموافقة على تخفيض رواتبهم، فيما سعى لبيع لاعبين آخرين لتدارك هذه الأزمة.
وبحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن رفض أومتيتي الرحيل أجبر النادي على التفكير في فسخ عقده من جانب واحد، رغما عن المدافع الفرنسي.
وأشارت الصحيفة إلى العواقب المترتبة على هذه الخطوة المحتملة، حيث أفادت بأن فسخ برشلونة لعقد أومتيتي لن يؤدي لتوقيع عقوبات عليه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويثق برشلونة في عدم توقيع أي عقوبة عليه، نظرا لأن أومتيتي أتم موسمه الثالث مع الفريق منذ آخر عقد وقع عليه في يونيو/ حزيران 2018، وهي فترة الحماية حسبما تنص لوائح الفيفا.
وتنص المادة 17 من اللوائح الخاصة بوضع ونقل اللاعبين على أنه في حالة فسخ العقد بدون سبب عادل، فإنه يتعين على الطرف الذي يفسخه تعويض الآخر.
وبالتالي، سيتحتم على برشلونة دفع مقابل مادي للمدافع الفرنسي كتعويض له على فسخ التعاقد، مع مراعاة التشريعات الوطنية والمعايير الموضوعية الأخرى.
وبذلك، فإن الضرر الوحيد على برشلونة سيتمثل في دفعه تعويضا لأومتيتي، لكنه سينجو من عقوبات الفيفا، نظرا لخروج اللاعب من فترة الحماية بعد مرور 3 سنوات على بداية عقده الحالي.
أما إذا كان فسخ التعاقد في أول 3 سنوات من العقد (فترة الحماية)، فإن الفيفا كان سيوقع عقوبات على النادي، عبر منعه من تسجيل لاعبين جدد على كل الأصعدة على مدار فترتي انتقالات.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز