وليامز: ليبيا بحاجة لمصالحة وطنية قبل الانتخابات
أكدت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز، الأربعاء، أن ليبيا بحاجة إلى مصالحة وطنية شاملة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأكدت وليامز، في عدة تغريدات لها، عقب لقاء افتراضي مع عدد من عمداء البلديات من مختلف مناطق ليبيا، أهمية المصالحة الوطنية الشاملة وحماية النسيج الاجتماعي في ليبيا.
وقالت إن "اللبيين يتطلعون لممارسة حقوقهم الديمقراطية واختيار ممثليهم وتجديد شرعية المؤسسات الوطنية في البلاد".
العمل على تفكيك المركزية ودعم البلديات لتقديم الخدمات
ووصفت وليامز لقاءها مع عمداء بلديات ليبيا بـ"الهام والثري"، مشددة على ضرورة احترام إرادة 2.8 مليون ليبي سجلوا أسماءهم في سجلات الناخبين.
ملف المصالحة
ومنذ بداية العام الجاري 2021، يسعى الليبيون برعاية أممية في مسارات أربعة للمصالحة؛ عسكرية وسياسية واقتصادية ودستورية، من أجل حل الأزمة وتوحيد المؤسسات وتشكيل سلطة تنفيذية موحدة بعد سنوات من الحرب والانقسام.
ويفترض أن ملف المصالحة الوطنية إحدى أهم أولويات المجلس الرئاسي والحكومة الليبية وفقا لتعهداتهما منذ تكيلفهما في ملتقى الحوار السياسي بجينيف فبراير الماضي، وصولا بالبلاد إلى انتخابات وطنية كان مقررا أن تعقد 24 ديسمبر.
ومر قطار المصالحة الوطنية الليبية بعدة محطات خلال العام الحالي، بدعم من الأمم المتحدة، تمثل في فتح الطريق بين الشرق والغرب والإفراج عن عدد كبير من المحتجزين، وتشكيل مفوضية وطنية عليا للمصالحة.
وكان الليبيون ينتظرون إجراء انتخابات رئاسية هي الأولى في تاريخها في الـ 24 من ديسمبر 2021، إلا أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية اقتراحت تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات إلى 24 يناير/كانون الثاني 2022.