دعوة أممية لإيصال المساعدات لأكثر من مليوني شخص بسوريا
على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك
أكدت الأمم المتحدة أنه لا يزال هناك أكثر من مليوني شخص في سوريا بمناطق يصعب الوصول إليها مثل ريف حمص ودوما وجنوب دمشق يعانون من الحصار وعدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية، داعية مجلس الأمن إلى دعم جهود إغاثة هؤلاء.
الأمم المتحدة: 80 منشأة طبية استهدفت في سوريا خلال 4 أشهر
وأوضحت المنظمة الدولية أنها تواصل إدارة واحدة من أكبر العمليات الإنسانية في العالم في سوريا، بما في ذلك التوفر اليومي للغذاء والماء والمأوى والخدمات الصحية لمئات الآلاف من الناس المتضررين.
جاء ذلك خلال الإفادة التي قدمها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، للاجتماع الخاص الذي عقده مجلس الأمن، الثلاثاء، حول الوضع الإنساني في سوريا.
وشدد لوكوك على أهمية إظهار أعضاء المجلس لدعمهم للجهود التي تبذلها إدارته لضمان الوصول الآمن والمستدام وبدون عوائق إلى من هم في أشد الحاجة إلى المساعدة.
ولفت إلى أنه وخلال الشهرين الماضيين قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدة في المناطق التي تستضيف النازحين من الغوطة الشرقية.
وفي هذا الصدد، شدد المسؤول الأممي على أهمية إيصال هذه المساعدات إلى منطقة الغوطة الشرقية نفسها التي بدأ سكانها العمل نحو محاولة إعادة بناء حياتهم..
موضحاً أن الأمم المتحدة لم يُسمح لها بالوصول إلى هذه المنطقة إلا مرة واحدة، داعياً الحكومة السورية إلى تسهيل الوصول إلى هذه المنطقة.
في المقابل، أعرب منسق الإغاثة الطارئة عن قلقه الخاص بشأن تواصل الهجمات على المرافق الطبية والأفراد.
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA= جزيرة ام اند امز