"دبي العطاء" تدعم أطفال سوريا في الأردن بدورة العودة إلى المدرسة
دبي العطاء تعمل على ضمان التحاق أطفال سوريا والشباب المتضررين من الطوارئ بالتعليم مثل أقرانهم من العمر نفسه.
أطلقت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، السبت، دورة "العودة إلى المدرسة" من مبادرة التطوع في الإمارات؛ دعما للأطفال المتضررين من الأزمة السورية في الأردن.
وشهد اليوم الأول من هذه المبادرة، التي تقام في الفترة بين 26 و29 مايو في قرية البوم السياحية، مشاركة 500 متطوع من المجتمع الإماراتي الذين اجتمعوا لحزم الحقائب المدرسية التي سيتم توزيعها على الأطفال، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد. وقد انضم طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء للمتطوعين في حزم الحقائب المدرسية.
ومن المتوقع مشاركة نحو 2000 متطوع في المبادرة التي تستمر 4 أيام خلال شهر رمضان المبارك.
وفي معرض تعليقه على أحدث دورة من مبادرة "التطوع في الإمارات"، قال طارق القرق، الرئيس التنفذيذي لدبي العطاء: "مع استمرار النزاع في سوريا، يزداد عدد الأطفال والشباب الذين ينقطعون عن التعليم وبالتالي يضيع مستقبلهم. وتعمل دبي العطاء على ضمان التحاق هؤلاء الأطفال والشباب المتضررين من الطوارئ بالتعليم مثل أقرانهم من العمر نفسه. ونهدف من خلال مثل هذه المبادرات إلى إتاحة الفرصة للمجتمع الإماراتي للمشاركة معنا والتأكد من أنهم مجهزون بالأدوات المدرسية اللازمة وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد. كما تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع الاحتفال بعام زايد 2018 وتجسد كذلك مبادئ وقيم شهر رمضان المبارك. وأتوجه بالشكر إلى جميع المتطوعين الذين بذلوا جهودا كبيرة تستحق الثناء، وذلك من خلال تكريس وقتهم وطاقتهم لدعمنا في هذه المهمة الإنسانية النبيلة."
ووفقا لتقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2018، يصل عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن حاليا إلى 657 ألفا و628 لاجئا حتى فبراير 2018، ويُشكل الأطفال 51% منهم، وعلى الرغم من أن 126 ألفا و127 طفلا سوريا التحقوا بالمدارس العامة خلال العام الدراسي 2016-2017؛ فإن 40% من الأطفال اللاجئين في سن الدراسة لا يتلقون التعليم، وفي مخيم الزعتري للاجئين، الذي يضم اليوم أكثر من 80 ألف لاجئ سوري، فإن نحو 25% من الأطفال في سن المدرسة البالغ عددهم 28 ألفا و599 هم خارج المدرسة.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز