الإفراج عن نصف سائقي الأمم المتحدة المحتجزين بإثيوبيا
أكدت الأمم المتحدة، إطلاق سراح نصف سائقي برنامج الغذاء العالمي الذين اعتُقلوا الأسبوع الماضي في شمال إثيوبيا.
وبحسب فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة، فإن 10 موظفين تابعين للأمم المتحدة احتجزوا يوم الجمعة الماضي لا يزالون معتقلين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة في نيويورك: "غير أنّ هناك أخبارًا سارّة تتعلّق بالسائقين المتعاقدين: أُبلغنا بأن 34 منهم أُفرج عنهم فيما لا يزال 36 معتقلين".
وتابع: "هؤلاء ليسوا موظفين لدى الأمم المتحدة إنمّا هم متعاقدون، لكنّنا سعيدون جدًا أن قرابة نصف هؤلاء الذين اعتُقلوا في الأيام القليلة الماضية، أُفرج عنهم".
وجرت التوقيفات بعد إعلان الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد حالة طوارئ في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عقب تهديد جبهة تحرير تجراي وحلفائها بالتقدّم نحو العاصمة أديس أبابا.
ودانت منظّمات إنسانية بينها "العفو الدولية" فرض حالة الطوارئ التي تتيح تفتيش كل شخص يشتبه بأنه مناصر "لفصائل إرهابية" واعتقاله من دون مذكّرة توقيف.
والخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني، حذرت الخارجية الإثيوبية من معاقبة الموظفين الإثيوبيين العاملين بالأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي "المخالفين للقانون".
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وحكومات أفريقية وغربية الأسبوع الماضي إلى وقف إطلاق النار.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أكد موقف الحكومة الرافض لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع قادة الجبهة الشعبية لتحرير تجراي نظرا لأن قوات تجراي لم تنسحب بعد من منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين لتجراي.
ودخلت قوات تجراي أمهرة في يوليو/تموز الماضي بعد انسحاب القوات الإثيوبية من معظم تجراي بعد شهور من معارك دموية. وكانت قوات أمهرة داعمة للجيش الإثيوبي في تلك المعارك.