المبعوث الأممي يبدأ زيارته الأولى لعدن.. والسلام يتصدر الأجندة

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في أول زيارة له منذ تعيينه.

وتهدف زيارة جروندبرج للتشاور مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الموجود في عدن، بالإضافة إلى التباحث مع عدد من المسؤولين اليمنيين.

واستقبل عبدالملك، المبعوث الأممي، الذي أطلعه على رؤيته لإحلال السلام العادل والتزامه بالعمل بشكل وثيق مع الأطراف سعيًا نحو تسوية سياسية شاملة.

ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأممي قيادات سياسية عديدة، من بينها قادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بصفته شريكا سياسيا في حكومة الكفاءات اليمنية.

وتأتي جهود جروندبرج، بهدف تحريك مشاورات السلام اليمنية، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، الذي يصب في التمهيد لحل سياسي وإنهاء الأزمة في هذا البلد.

ووصل المبعوث الأممي إلى عدن قادما من الرياض في زيارة للعاصمة السعودية استمرت 3 أيام.

واجتمع جروندبرج بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وسفير المملكة باليمن محمد آل جابر، كما التقى عددا من كبار المسؤولين اليمنيين. 

وشملت زيارته للرياض، أيضا، لقاءات مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية ميجيل بيرجر، ودبلوماسيين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، حسب بيان لمكتب المبعوث الأممي.

ونقل البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، عن جروندبرج قوله: "لا بد أن يكون الهدف الرئيسي والعاجل لدى جميع الفاعلين المعنيين هو إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلّي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين"، مؤكدا أن "ذلك مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع التزاما كاملا بجهود إحلال السلام".