زيلينسكي ينقل حرب أوكرانيا للأمم المتحدة.. رسائل للأعداء والحلفاء
أضواء الأمم المتحدة تتسلط على الرئيس الأوكراني فولويمير زيلينسكي الذي يسعى لحشد الدعم العالمي قبيل انتخابات أمريكية قد تغير بوصلة أبرز حلفائه.
وفي كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، شدد زيلينسكي على أن كييف «حريصة على إنهاء الحرب أكثر من أي طرف آخر».
وأضاف زيلينسكي أمام قادة 193 دولة بالأمم المتحدة: «إذا تسببت روسيا في كارثة نووية فسيؤثر ذلك على كل دول المنطقة»، معتبرا أن موسكو «تحرص على الحصول على المزيد من الأراضي وهذا جنون».
وتابع: «لا يمكن أن يتحقق السلام في منطقتنا دون وجود بلادي»، معربا في الآن نفسه عن أسفه لأن «الأمم المتحدة لا تستطيع أن تحقق السلام بسبب استخدام بعض الدول حق النقض».
ودعا زيلينسكي إلى ضرورة «وقف استخدام الطاقة كسلاح وضمان الأمن الغذائي»، وإلى «عدم السماح لروسيا بمرحلة ثانية أو ثالثة من الهجمات على أراضينا».
وفي رسائل للحلفاء، أكد الرئيس الأوكراني أن «الخطط البديلة لإنهاء الحرب في بلادي تمنح بوتين المساحة لمواصلة هجومه».
كلمة زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت في يوم جديد للدبلوماسية الدولية سيتخلله اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في لبنان.
رفض التفاوض
وتواجه أوكرانيا رياحا معاكسة مع تقدّم القوات الروسية في الشرق، بينما يهدد مرشّح الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب بوقف المساعدات العسكرية لكييف.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء لبحث ملف أوكرانيا، رفض زيلينسكي الدعوات للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "روسيا لن تقبل بالسلام إلا مرغمة، وهذا بالضبط ما نحن بحاجة إليه".
وسارع الكرملين للرد على هذه التصريحات إذ قال الناطق باسمه دميتري بيسكوف إن "موقفا كهذا هو خطأ قاتل، خطأ بنيوي. إنه مفهوم خاطئ بشكل بالغ ستكون له بالتأكيد تداعيات على نظام كييف".
وسيتوجّه زيلينسكي الخميس إلى واشنطن حيث يحظى بدعم قوي من البيت الأبيض برئاسة جو بايدن لعرض ما يصفه الرئيس الأوكراني بـ"خطة النصر".
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg جزيرة ام اند امز