جلسات استماع أممية في مزاعم انتهاكات إسرائيلية ضد الفلسطينيين
بدأت سلسلة جلسات استماع علنية، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الإثنين، لضحايا انتهاكات إسرائيلية مزعومة لحقوق الإنسان.
جلسات الاستماع تعقدها لجان تحقيق مستقلة شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، العام الماضي، على مدار خمسة أيام.
وتقول اللجان المستقلة إن جلسات الاستماع ستكون محايدة وستنظر في مزاعم الطرفين؛ السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، لكن تل أبيب تقول إن هذه الجلسات تعقد في ظل قليل من الإخطارات، مشيرة إلى برنامج "معاد لإسرائيل".
وقالت إسرائيل في بيان إن لجان التحقيق المستقلة "وهذه المحاكمات الصورية"، "تمثل عارا وتقويضا لمجلس حقوق الإنسان".
وفي السابق، نفى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مزاعم التحيز، وأكد أن إسرائيل "لم تتعاون مع عمل المجلس".
ووفق رويترز، من المقرر أن تركز المجموعة الأولى من جلسات الاستماع بجنيف، على "أوامر الإغلاق التي أصدرتها إسرائيل لمنظمات فلسطينية" الصيف الماضي، وقتل الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة في مايو/ أيار الماضي.
وفي هذا الإطار، قال مجلس حقوق الإنسان، إن نتائجه تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية قتلت شرين أبو عاقلة، لكن تحقيقات إسرائيلية انتهت إلى احتمالية أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق عليها الرصاص دون قصد.
تجدر الإشارة إلى أن جلسات الاستماع، ومجلس حقوق الإنسان لا يملكان أي صلاحيات قانونية. لكن التحقيقات التي يجريها هذا المجلس، تستخدم أحيانا كدليل أمام المحاكم المختلفة.
بدورها، انتقدت واشنطن مجلس حقوق الإنسان أيضا، لما تقول إنه "تحيز مزمن" ضد إسرائيل.